سياسية

غازي صلاح الدين : يطالب بتقديم عروض مقنعة للقوى الرافضة للانخراط في الحوار الوطني

[JUSTIFY]طالب غازي صلاح الدين، رئيس حزب حركة “الإصلاح الآن”، المؤتمر الوطني بتقديم عروض مقنعة للقوى الرافضة للمشاركة في الحوار، عبر اتصالات من جهات سودانية من داخل آلية (7+7) دون إلغاء دور أمبيكي في الوساطة، ونوَّه إلى ضرورة مشاركة حزب الأمة بإلغاء الإجراءات في حق نائبة رئيس الحزب. وقال غازي إن لقائه بأمبيكي أمس (الاثنين)، تناول أهمية البدء مباشرة في إجراءات بناء الثقة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وألمح رئيس حزب “الإصلاح الآن” إلى إمكانية مقاطعتهم الحوار الوطني حال اكتشافهم أن الحكومة لن تلتزم بمطلوباته، مشيراً إلى أن الفترة المُقبلة ستمنحهم مؤشراً لجدية الحكومة في الالتزام بإجراءات بناء الثقة، موضحاً أن اللقاء تناول أيضاً أهمية مشاركة القوى السياسية الرافضة للحوار، منتقدا مخرجات خارطة الطريق في عبارة أن “الحوار بمن حضر”، كما تناول أهمية توفير ضمانات من الاتحاد الأفريقي لتنفيذ مخرجاته، لافتاً إلى أن غياب الضمانات سيذهب بمخرجات الحوار أدراج الرياح، لافتاً إلى أن بعض أطراف آلية الحوار تنظر إلى الحوار المطروح حالياً كصفقة سياسية لقسمة السلطة والثورة، وقطع بأن الأطراف تتمثل في أحزاب في الآلية من الجانبين (المشارك والمعارض)، مشيراً إلى أن اللقاء تناول أيضاً أهمية شمول الحوار واستيعابه لجميع القوى الرافضة. من جهته قال اللواء فضل الله برمة ناصر، نائب رئيس حزب الأمة القومي، إن الحزب قدم رؤيته حول الحوار الوطني الدائر خلال اللقاء مع أمبيكي، مؤكداً ضرورة أن يكون الحوار الوطني شاملا وحقيقيا وجادا ليقود البلاد إلى حل يجد القبول من الجميع. كاشفاً عن تسليم أمبيكي نسخة من إعلان باريس باعتبارها خارطة طريق لحل مشكلات البلاد، مبيناً أن رئيس الآلية وعد الحزب بدراسة الإعلان والرد عليه، مجدداً الدعوة إلى ضرورة تهيئة المناخ المناسب للحوار الوطني. كما التقى أمبيكي أحزاب تحالف المعارضة، وبحث معهم إمكانية المشاركة في الحوار. كما التقى في وقت متأخر من ليل أمس حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]