يوناميد تطالب موظفيها السودانيين بإخلاء سكنها
ويعمل نحو ثلاثة آلاف سوداني ببعثة اليوناميد بولايات دارفور الخمس، مقسمين على خمسة قطاعات، بما في ذلك العاملون برئاسة البعثة في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وعلمت “شبكة الشروق” أن بعض السودانيين أخلوا مقار سكنهم بعد إخطار تلقوه في 23 أبريل الماضي بإخلاء المساكن في فترة أقصاها 30 يونيو.
وتأتي الخطوة في إطار خطة التقشف التي تتبعها البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور.
ويتخوف الموظفون السودانيون الذين أخطرتهم إدارة السكن بالبعثة يوم الإثنين 18 أغسطس، عبر رسائل إلكترونية بإخلاء مقارهم، من الانتقال إلى منازل في الأحياء المختلفة بمدينة الفاشر قد لا تتوفر فيها الحماية المطلوبة لهم من جانب البعثة.
واجب يوناميد
”
الرسالة الأولى للموظفين قالت إن مستوى ممارسة الأمم المتحدة أن توفر السكن لموظفيها وبما أن السودان هو البلد المستضيف لا يمكننا توفير السكن لكم داخل سكن الأمم المتحدة ولذلك نطلب منكم إخلاء سكنكم الحالي ”
ويشير بعضهم إلى أن من واجب (يوناميد) حماية موظفيها في المقام الأول، خاصة وأن من مهامها في دارفور توفير الحماية للمدنيين.
وقالت (يوناميد) إنها التزمت بإنهاء تعاقداتها مع مالكي العقارات المستأجرة للموظفين السودانيين في الفترة المحددة. وأكدت أنه سيتم قطع الكهرباء والمياه من المساكن في التاريخ المعلن بسبب نقل المعدات مثل المولدات.
وأكدت أن إدارة السكن لن تستطيع تشغيل هذا السكن اعتباراً من 27 أغسطس 2014م.
وقالت الرسالة الأولى للموظفين “إن مستوى ممارسة الأمم المتحدة أن توفر السكن لموظفيها، وبما أن السودان هو البلد المستضيف لا يمكننا توفير السكن لكم داخل سكن الأمم المتحدة، ولذلك نطلب منكم إخلاء سكنكم الحالي في مدة لا تتجاوز 30 يونيو 2014م”.
شبكة الشروق
خ.ي