منظمة: الصراع يزيد شحنات الأسلحة لجنوب السودان
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جوناه ليف رئيس هذه المنظمة -التي تراقب تدفق الأسلحة- قوله إنه “منذ بدء النزاع تدفقت الأسلحة على ذلك البلد بشكل كبير مقارنة مع الفترة التي تلت استقلاله”.
وأوضح ليف أن هذه الشحنات “كانت بشكل خاص أعلى سعرا وأكثر تطورا”، ومن بينها أسلحة مضادة للدبابات، مضيفا أنها ستطيل عمر النزاع الذي أودى بحياة الآلاف وأجبر أكثر من 1.5 مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وذكرت المنظمة أن دولا من منظمة تنمية شرق أفريقيا (إيغاد) مجاورة لدولة جنوب السودان تشارك في إمدادات الأسلحة هذه، حيث ترسل أوغندا الجنود لدعم حكومة جوبا.
وتستخدم أطراف النزاع جميعا أسلحة وذخائر من السودان الذي يعتبر من الدول الكبرى في صناعة الأسلحة بأفريقيا، كما يتم إرسال شحنات من الأسلحة عبر كينيا.
وأكد خبراء أسلحة ومنظمة العفو الدولية تدفق أسلحة بقيمة 38 مليون دولار (28 مليون يورو) على جنوب السودان، من بينها صواريخ مضادة للدبابات ومنصات إطلاق صواريخ وبنادق رشاشة.
وجرى شراء هذه الأسلحة من الصين قبل اندلاع القتال وسلمت إلى جنوب السودان عن طريق كينيا في يونيو/حزيران، كما جرى تسليم شحنات أخرى من الأسلحة.
يشار إلى أن منظمات حقوقية -من بينها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش- دعت سابقا إلى حظر بيع الأسلحة للأطراف المتقاتلة في جنوب السودان، بينما هدد مجلس الأمن مرارا بفرض عقوبات بهذا الخصوص.
المصدر : الفرنسية+ الجزيرة
الناس دي ما بترتاح الا يدخلوا اسم السودان في اي صراع في المنطقه واي تقارير دولية سالبة .. الخوف من قوة السودان ليس حاليا وانما في المستقبل الغرب ينظرون للسودان بمنظور استراتيجي بعيد المدى وانهم يعلمون جيدا سوف يكون ماردا عملاقا في المستقبل اقتصاديا وعسكريا