سياسية

الإصلاح الآن: لسنا تياراً إسلامياً ولن نفرض الشريعة

[JUSTIFY]كشفت حركة الإصلاح الآن ما قالت إنها مآخذ على إعلان باريس الموقع مؤخراً بين زعيم حزب الأمة وقادة الجبهة الثورية، وقالت الحركة على لسان رئيسها بولاية الخرطوم ،خالد نوري، إن عيوب إعلان باريس يكمن في ثنائيته، مما يمكن أن يُفهم منه أنه التفاف على حوار الداخل، ويقلل بالتالي من مدى نجاحه.

ونفي نوري أن يكون حزبه ذا صبغة إسلامية، وأضاف (نحن تيار وطني ولسنا تياراً إسلامياً)، مشدداً على أنهم، حال وصولهم للحكم لن يفرضوا الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى أن أمر تطبيقها شأن يحدده الشعب السوداني وليس سواه. واستبعد نوري مشاركتهم في الانتخابات المقبلة في ظل الأوضاع القائمة. وزاد:( في ظل المفوضية القائمة لن نشارك في الانتخابات لأنها ستصبح نسخة مكرورة من انتخابات2010)، مشيراً إلى أن الحوار يمثل الفرصة الأخيرة للإنقاذ للعبور بالبلاد إلى سلام واستقرار، داعياً الحزب الحاكم التعامل بجدية مع قضية الحوار، مُذكراً إياهم بالمصير السوري والصومالي، الذي قال إنه سيتكرر في السودان حال فشلت عملية الحوار الدائر الآن .

صحيفة المستقلة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. بالغت يا استاذ اولا الشعب السوداني حسم موضوع الشريعه من زمان بس لابد ان تبدأ بالعداله الاجتماعيه بعدين الحدود اما موضوع الانتخابات انها محسومه ده كلام فاضى لانو اغلبيه الشعب ومن اقرب مناصرين النظام الليله غيرو رأيهم ومتحفظين جدا جدا لتغيير النظام دايرين راجل قائد ابوهو مربيهو صاح حلالي اتحمل المسؤليه الجايه والخزينه الفاضيه(ومن توكل على الله لكفاه)