سياسية

نائبة بتشريعي الخرطوم: شركات تحتكر سلعاً تستطيع إسقاط الحكومة

[JUSTIFY][SIZE=5]اتهمت رئيس لجنة التعليم والصحة بتشريعي الخرطوم، شركات لم تسمهما بتهديد الأمن الغذائي للمواطن والسلطة الحاكمة نفسها، ودعت الحكومة للتراجع عن سياسة التحرير الاقتصادي في ظل الغياب الكامل للمنافسين لهذه الشركات.
وقالت في تداول نواب المجلس لخطاب والي ولاية الخرطوم أمس: «الشركات هذه مهيمنة على سلع أساسية في السوق مثل الدقيق، السكر، الزيت لو مسكتها أسبوع واحد بس وأبت تنزلها السوق النظام بسقط بمزاج» على حد قولها.فيما وصف رئيس اللجنة الثقافية والرياضية بالمجلس عبد السخي عباس الوضع المعيشي للمواطنين بالسيئ، وقال إن معالجة حكومة الولاية لهذا الوضع ضعيفة، وحمل عباس جمعية حماية المستهلك الفوضى في الأسواق بسبب عدم تفعيلها لقوانينها، واتهم النائب يحيى موسى وزارات حكومة الولاية بالفشل، وقال إنها لا توجد لديها حلول واضحة لحل هذه الأزمات التي تشهدها الولاية، ودعا المجلس للقيام بزيارة ميدانية للأسواق لكبح جماح الأسعار، فيما أجمع نواب بالمجلس على ضرورة إيجاد ضابط للأسعار ووضع حلول سريعة لها، وقالوا: «الأسعار تزيد على كل رأس ساعة»، مؤكدين أن مراكز البيع المخفض انتشرت بصورة أكثر من اللازم، وقالوا إن اسعارها لا تختلف عن أسعار الأسواق، وأصحابها أنشأوها ليعفوهم من الرسوم والإيجارات فقط، داعين إلى الرجوع إلى نظام التعاونيات، وأضافوا أن اللجان التي كونت لتوفير السلع لم تفعل أي شيء، بل زادت الأسعار وأشاروا إلى أن السوق لا رقابة عليه.
بقية «800»[/SIZE][/JUSTIFY]

الانتباهة
ي.ع

‫5 تعليقات

  1. هنالك فرق بين سياسة التحرير والاحتكار التحرير كل تاجر يستطيع ان يصدر ويستورد وتكون هنالك منافسة والاحتكار ان تكون السلع المستوردة حكر (احتكار)على تجار معينيين من أصحاب السلطان اذا لم يكن السلطان نفسه (اهل بيته واقربائه)واذا اتى بها تاجر اخر تم رفع الضرائب على سلعته وحجزها الى ان تقارب على الانتهاء في صلاحيتها وهذا ينطبق على الإنتاج الداخلى وان كان قليل لقد اختلط الحابل بالنابل في السودان عندما اصبح الموظف تاجر والسلطان تاجر والسفير وسيط تجارة يقبض عمولات وماالسفيرة السودانية في إيطاليا ببعيد اما السفير السودانى في هولندة وبالدليل القاطع الذى بحوزتنا وعبارة عن وثيقة حوالة على حسابه الخاص 100 الف دولار عمولة الا جلست في بيت امك وابيك اه يابلد لقد ولدنا فيكى بالغلط

  2. الحل الوحيد هو أن تذهبوا جميعا الى مزبلة او مقصلة التاريخ لقد اصبحتم مثل يهود برلين ونحتاج لهتلر سوداني ليريحنا منكم .

  3. وشهد شاهد من اهلها فضلا” النواب القدموا الانتقادات ديل ادوهم فرصة يجكمواوالنشوف اخرتا