سياسية
الاغبش:الجيش يطارد خليل إبراهيم وسط الجبال وليس معه أكثر من (15) عربة
ناشدت القوات المسلحة كافة قطاعات الشعب السوداني بعدم الالتفات للشائعات التي يطلقها الطابور الخامس بالداخل مؤكدة أنها مازالت تطارد الخائن خليل إبراهيم وهو يلوذ بالجبال والصحارى يبحث عن الحياة.
وكشف بيان شديد اللهجة ممهور بتوقيع د.عثمان محمد الأغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة تحصلت عليه (smc) عن المراحل التي اعتمدت عليها كافة القوات النظامية للتصدي للخونة والدفاع عن مدينة أمدرمان أجملها في التعامل مع العدو بالطيران وجرهم مرهقي إلى منطقة القتل مما أدي إلى تدمير عدد كبير من سيارات العدو ومنعهم من نهب الممتلكات وقيامهم بأي تجنيد قسري.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اختارت عدم المبادأة في حالة عدم تعامل العدو مع المواطنين كأهداف عسكرية بعد أن ثبت أن أهداف العدو هي القصر الجمهوري والقيادة العامة والإذاعة القومية حيث وجد قدره المحتوم عبر المدرعات المدافعة عن الأهداف الإستراتيجية وقال البيان:(عند وصول العدو للمناطق الحاكمة وتوجهه لأهدافه تعاملت معه المدرعات في ثلاثة معارك حاسمة دحرت فيها آلياته وفر من أرض المعركة مخلفاً وراءه الهلكى والجرحى).
وكشف البيان أن خليل تحرك من الأراضي التشادية بعدد (309) عربة و(2000) مقاتل تجرعوا كأس الهزيمة ولم ينجزوا هدفاً من أهدافهم وفروا هاربين ببضع عربات لا يتجاوز عددها (15) عربة وهلك مقاتلوه بين ميدان المعركة وعطش الصحراء ومعظمهم من أطفال معسكرات النازحين ومن تشاد، وذكر البيان(عجز الخائن خليل عن تحقيق أهدافه في المدن المستهدفة وهي الدبة، سد مروي، أمدرمان، الأبيض، الفاشر، الجنينة، وحمرة الوز، وحمرة الشيخ) وأضاف البيان (عندما استعصت عليه المدن حاول الدخول إلى أمدرمان بقوة تبلغ (1200) جندي هم بقية القوات التي تعرضت لها قواتكم المسلحة وأحالتها بين هالك وفاراً ومهزوم مقعد).[/ALIGN]
الشكر في البدء لله سيحانه وتعالي ومن ثم لقواتنا المسلخة التي بذلت الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الوطن واناشد جميع المواطنين التعاون مع القوات المسلحةن لدحر العدو- وعلي الحكومة الاهتمام بالجيش وتوفير الاغذيه والاسلحة للقدرة علي القتال