داعش يعدم جنديا لبنانيا ثانيا ويعد بمزيد من “الرؤوس”
وقال التنظيم الإرهابي إنه أعدم الجندي مدلج لأنه حاول الهرب.
وفور انتشار خبر إعدام عباس مدلج، قطع أهالي العسكريين الطريق الدولي عند نقطة القلمون. وقبل أيام طالب جنود أسرى من خلال فيديو منشور على الإنترنت، من الحكومة اللبنانية بالإفراج عن سجناء “داعش” في سجن رومية، مقابل الإفراج عن الجنود اللبنانيين.
كما أعلن الجيش اللبناني أنه يحقق في صحة الصور التي وزعت وتظهر قيام عناصر من “داعش” ذبح الجندي اللبناني. وقال مصدر عسكري لبناني، طالبا عدم الكشف عن اسمه، لوكالة “فرانس برس”، إن “الجيش تلقى الصور، إلا أنه لم يتحقق منها بعد”.
ولايزال نحو 30 جنديا وعنصر درك لبنانيين محتجزين لدى تنظيم “داعش” ولدى “جبهة النصرة” بعد أسرهم خلال معارك وقعت في الثاني من أغسطس بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا إلى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا.
وكان تنظيم “داعش” تبنى مسؤولية قطع رأس جندي لبناني قبل أسبوع، الأمر الذي أكده الجيش اللبناني بعد ثلاثة أيام، إثر إجراء فحوص حول الحمض النووي.
ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح إسلاميين سجناء في لبنان مقابل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]