سياسية

الوطني : سنردم الهوة بين اتفاق أديس وخريطة الطريق

[JUSTIFY]اتفق اجتماع بين آلية «7+7» برئاسة غازي صلاح الدين وأحمد سعد عمر ومجموعة إعلان باريس برئاسة د. جبريل إبراهيم وعضوية ياسر عرمان والتوم هجو أمس، على مبادئ مشتركة تشمل ضرورة الحوار ووقف الحرب في كل الجبهات وعلى أن يكون الحوار المنشود تحت مظلة الاتحاد الإفريقي خارج السودان وسط ضمانات إقليمية ودولية.

بينما وصل إلى العاصمة الإثيوبية أمس، رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، والتقى قادة الجبهة الثورية. فيما أعلن الحزب الحاكم أنه سينفذ اتفاق أديس أبابا الموقع بين آلية الحوار ومجموعة إعلان باريس والآلية الإفريقية في الجزئيات المتفقة مع خريطة الطريق الوطني، مجدداً تأكيده أهمية الاتفاق، واتفق الطرفان في بيان تحصلت عليه «الإنتباهة» ممهور بتوقيع مساعد رئيس حزب الأمة القومي صلاح مناع، على تطوير إعلان باريس ليصبح وثيقة جامعة يلتقي عندها كل أطراف المصلحة في التغيير. وذكر مناع أن المهدي وصل لأديس بدعوة من الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي، وعقد عدة لقاءات مع ممثل الأمم المتحدة بالسودان وجنوب السودان هايلي منكريوس والمبعوث الأمريكي للسودان.

وأوضح أن اللقاءات بغرض إطلاعهم على الإعلان وأهدافه وبحث أفضل السبل لحل الأزمة السودانية، واصفاً اللقاءات بالمثمرة.

وفي غضون ذلك أعلن الحزب الحاكم أنه سينفذ اتفاق أديس أبابا الموقع بين آلية الحوار ومجموعة إعلان باريس والآلية الإفريقية في الجزئيات المتفقة مع خريطة الطريق الوطني، مجدداً تأكيده أهمية الاتفاق، في ذات الأثناء التي جدد فيها الحزب إنكاره وجود ما تسمى الجبهة الثورية، مبيناً أنه يعترف فقط بالحركات المسلحة.

وقال أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف للصحافيين أمس إن الحزب سيردم الهوة بين اتفاق أديس وخريطة الطريق الوطني، إلا أنه أكد أن الخريطة هي الأساس، ونفى وجود أي تناقض في مواقف الحزب تجاه الحوار، ولفت إلى أن الحكومة تتفاوض في منبرين رئيسين في أديس أبابا بشأن الحوار مع قطاع الشمال وفي الدوحة مع حركات دارفور، وأضاف قائلاً: «ليس هنالك ما تسمى الجبهة الثورية».

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اردمو موية المطره الغرقت البشرية دى وبعدين اردمو هواتكم