سياسية

المؤتمر (الوطني): مهمة آلية (7+7) بـإثيوبيا دعوة حملة السلاح للحوار الوطني

[JUSTIFY]تمسك المؤتمر الوطني بعدم الاعتراف بالجبهة الثورية المتمردة وما يعرف بـ(إعلان باريس) الذي وقعته مع رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” مؤخراً بالعاصمة الفرنسية “باريس”، لافتاً إلى أن وفد الحكومة المتواجد بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، مهمته تقديم الدعوة لحملة السلاح للانضمام للحوار الوطني.
وقال أمين الإعلام بحزب المؤتمر الوطني “ياسر يوسف”، نعرف أن هناك سودانيين يحملون السلاح نتفاوض معهم على المستوى الحكومي وعلى مستوى الحوار الوطني، وآلية (7+7) التي كونت لجنة مهمتها الاتصال بالحركات المسلحة برئاسة رئيس حركة (الإصلاح الآن).
وذكر “ياسر” أن للحكومة منبرين أحدهما بـ”أديس أبابا” لحوار الحركة الشعبية قطاع الشمال، والآخر بالعاصمة القطرية “الدوحة” مع حركات دارفور المسلحة. وقال: في هذه المنابر لا يوجد شئ اسمه الجبهة الثورية. وقال: من ذهب لـ”أديس أبابا” من جانب الحكومة ذهبوا لتقديم الدعوة للحركات حاملة السلاح للانضمام للحوار الوطني.
ولفت “يوسف” إلى أن خارطة الطريق للحوار الوطني التي اتفقت عليها آلية (7+7)، هي الأساس في إدارة عملية الحوار بين حزبه وبين القوى السياسية. وأشار إلى أن الحرص الأكبر من جانب الحكومة هو إشراك كل القوى السياسية في الحوار بكافة الضمانات.
وأكد أن نجاح الوساطة الأفريقية بـ”أديس أبابا” في التوصل لاتفاق مبادئ حول الحوار الوطني الذي أطلقه حزبه، بين آلية الحوار الوطني ومجموعة (إعلان باريس) (الجبهة الثورية وحزب الأمة)، بأنه خطوة مهمة. واستدرك قائلاً سندرس ما تم التوقيع عليه داخل الحزب مع بقية شركائنا، لنرى كم هو منسجم ومتوافق مع خارطة الطريق الوطني، ولنرى كيف نردم الهوة ما بين ما تم التوقيع عليه في “أديس أبابا” وخارطة الطريق.

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]