[JUSTIFY]أكد الصادق المهدي زعيم حزب الأمه القومي أنه لا يخشى الاعتقال وسيعود إلى الخرطوم في أي وقت يحدده، مشيرا إلى أن إعلان باريس بداية المطاف وليس نهايته. وقال المهدي في حديث لـبرنامج “مصر في يوم” على فضائية (دريم) والذي سيذاع مساء اليوم (الأحد) للإعلامية منى سلمان: “أقنعت الجبهة الثورية بوقف القتال شهرين”، وتابع: “نريد نظاما ﻻ يعزل أحدا وﻻ يسيطر عليه أحد، ونريد إعادة هندسة النظام السياسي حتى ﻻ يتحول السودان إلى سوريا جديدة”، منوها إلى أن النظام يراهن على ما ستأتي به الوساطات الخارجية، وقال: “شروطنا هي نظام انتخابي جديد لا يقصي أحدا، بإجراءات انتخابية في ظل حكومة مقبولة، وصياغة دستور عبر مؤتمر قومي”، وأكد المهدي أن حزبه سيقاطع اﻻنتخابات المقبلة حال إجرائها من قبل الحكومة الحالية، وزاد: “وإذا يئسنا فلن نجد سوى التعبئة لانتفاضة شعبية”، وقال المهدي إن الأموال السودانية المهربة إلى الخارج مؤخرا بلغ حجمها (60) مليار دوﻻر، وذلك بسبب سوء الأوضاع في البلاد، مضيفا أن هناك (55) ألفا من النخبة تركوا السودان في الأشهر الستة الماضية