سياسية

رئيس البرلمان : سنبصم على أي شيء من أجل مصلحة السودان

[JUSTIFY]دافع رئيس المجلس الوطني الفاتح عزالدين عن قبول الحكومة لوساطة أمبيكي للحوار الوطني باعتبار انه ليس لديه أجندة سياسية وحذر من التدخل الأجنبي بالبلاد لجهة أنه سيهزم الحوار، وقال إن الارتماء في أحضان الأجنبي لن يحقق مصلحة واستشهد بالعراق وأضاف من استعانوا بامريكا قذف بهم كالقفازات القذرة وزاد الحق لايتحقق تحت مظلة الكفر وأبدى استعداد الحكومة لتقديم تنازلات وقال سنبصم بايدينا على اي شيء لمصلحة السودان.
وقطع رئيس البرلمان بأن الوسطية منهج تلتزم به الحكومة السودانية على خلفية تداعيات قرار طرد الملحق الثقافي الايراني واعتبر ان الوسطية عصمت البلاد من مايجري حولها وقال نحن على طريق الرسول( ص) ، وانتقد الهجمة الشرسة والدعاوي التي تهدف الى ضرب الاسلام وجدد تمسكهم بالمشروع الحضاري وقال عز الدين في مؤتمر القطاع الثقافي والاجتماعي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بقاعة الصداقة سنسعى لاطلاق المشروع من المساجد ومازلنا نرى إن القرآن مخرج للشعوب والمجتمعات مؤكداً ان الاسلام هو الحل وتعهد بالمضي قدماً في الحوار الوطني واعتبر ان اتفاق أديس أبابا شكلي وطالب الموقعين عليه بالدخول في قضايا الحوار مباشرة والتوقيع على ميثاق اجتماعي جديد .وكشف عن ارتفاع عدد المساجد بولاية الخرطوم 6 الف مسجد وقال أن قادة الطرق الصوفية نعتمد عليهم من بعد المولى عز وجل ونهرع الى الله عبر دعواتهم الصالحة مؤكدا ان مايربطهم بالطرق الصوفية علاقات مودة ، لافتاً الى ان الخلاوي تحولت من مباني الى معاني لجهة إن الدولة هيأت المناخ للدعاة بعد ان كان يقتاتون من قراءة القرآن وأضاف ان المؤتمر الوطني حزب الحاضر المستقبل في أفريقيا وقلل من المخاطر التي تعرضت لها البلاد والأمة الاسلامية وقال مهما حدث فان الفجر قادم وإن الدين الاسلامي ماجاء الا ليحيا وستظل الأمة رائدة ولن تموت بكلمة من أوباما .

صحيفة الجريدة السودانية[/JUSTIFY]