سياسية
“أبو عيسى” يرفض حوار الحكومة مع حركات دارفور ويؤيد إغلاق المراكز الإيرانية
وكان الوسيط الأفريقي “ثامبو أمبيكي” قد حدد منتصف أكتوبر الجاري موعداً لانطلاقة الحوار بين الحكومة وحركات دارفور المتمردة من جهة، والحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال من جهة أخرى حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأكد “أبو عيسى” لـ (المجهر) أمس (الجمعة) بأنهم في المعارضة، دعوا بأن يكون الحوار واحداً، منوهاً إلى أن قضية دارفور والنيل الأزرق لا تختلف عن قضايا البلاد الأخرى. وعلق: لذلك تمسكنا دائماً بوحدة الحوار في مجمل قضايا الوطن، داعياً حركات دارفور المسلحة إلى توحيد جهودهم نحو الحوار، بيد أنه أشار إلى أنه حال قبول حركات دارفور الحوار منفردة مع الحكومة فهذا شأنها تقرره ـ بحسب تعبيره.
وفي سياق آخر أعلن “أبو عيسى” تأييدهم لقرار الحكومة القاضي بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية بالسودان، لكنه أشار إلى أنه جاء متأخراً. وقال: لن نقبل المساس بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ولن نقبل بتناول شأنه أو في صحبه الكرام، لذلك نؤيد الخطوة وإن جاءت متأخرة .
وذكر “أبو عيسى” أن الوجود الشيعي والعلاقات الخاصة بين السودان وإيران أضرت بالوطن سياسياً واقتصادياً. وتابع: إن قرار السماح بفتح المراكز الإيرانية بالسودان خاطئ منذ البداية، لافتاً إلى تمدد النفوذ الإيراني بالسودان. وقال إن الحكومة كانت مضطرة في إغلاق المراكز الإيرانية بعد تمدد الشيعة ونتيجة للضغوط التي واجهتها.
المجهر السياسي
خ.ي
عندما يغير ابو عيسى الشيوعى على الاسلام والرسول اكثر من ممن يدعون الاسلام