سياسية

وجوه سودانية: عثمان كبر.. السياسية بتكنيك كرة القدم

[JUSTIFY]عرف (محمد يوسف كبر) بأنه أحد أبرز قيادات الحكم في عهد الإنقاذ وضربت شهرته الآفاق من خلال مسيرته الطويلة التي بدأها بولايته شمال دارفور التي نشأ وترعرع فيها وتحديداً في الطويشة في العام 1955م وما لبث أن عبر منها في ذات مجاله السياسي إلى مناصب على المستوى القومي، شب في الاتجاه الإسلامي منذ نعومة أظافره ثم درس حتى وصل بتعليمه إلى مرحلة الجامعة، حيث تخرج في بخت الرضا كلية التربية وحصل على تدريبياً متقدماً في التربية بالأردن، عمل معلماً بالمرحلة المتوسطة والثانوية منذ العام 1978 وحتى 1995م وهو آخر عام ترك فيه المهنة وتفرغ للسياسة، وسرعان ما انخرط فيها وتوقف عن ممارسة مهنة التدريس.

(1)
بدأ مسيرته السياسية بمنصب نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية شمال دارفور عام 1999م ثم رئيساً للمجلس حتى عام 2002م، وتم تعيينه والياً للولاية في العام 2003م، وواصل في المسيرة حتى الآن، بذل مجهودات كبيرة في سبيل تهدئة الخواطر وإيقاف الصراعات القبلية والحروب ونجح في الكثير منها فيما أخفق في أخرى.

برع محمد يوسف كبر في لعبة كرة القدم وكان نجماً مميزاً حيث لعب في صفوف نادي هلال الفاشر لمدة موسم وخاض تجربة مع أندية المريخ والموردة وودع عالم الكرة بعد أن حرمه التنقل بين عدد من المدن لممارسة مهن التدريس في المرحلة المتوسطة حتى وصل لمرحة مدير مدرسة من ممارسة هوايته المحببة.

(2)
أدرك كبر مدى أهمية أن يكون أحد أندية ولايته حضوراً في مسابقة الدوري الممتاز، لأن هذا الحضور يمكن أن يبعث بعدة رسائل سياسية واجتماعية ورياضية واقتصادية, ركب كبر الصعاب وبذل قصارى جهده حتى تشكل فاشر السلطان حضوراً أنيقاً في الدوري الممتاز، وحقق ما أراد بصعود فريقيي الهلال والمريخ إلى كبري البطولات بالبلاد، وفي الطريق الموردة التي تنافس في الدوري التأهيلي حالياً.

عثمان الأسباط: صحيفة اليوم التالي
ي.ع [/JUSTIFY]