«البند الأخلاقي» يؤجِّل سؤال الفيفا: كيف مُنِحت قطر مونديال 2022؟
وختم البيان «هذا النشر سيكون مطابقاً للتصريحات التي أدلى بها عديد من أعضاء اللجنة التنفيذية، وكذلك رئيس اللجنة المستقلة للحوكمة التابعة للفيفا مارك بيث، وأهداف الإصلاح المتوخاة».
لكن مدير الشؤون القانونية في فيفا ذكَّر أمس بالبند الأخلاقي الذي يضمن «سرية الشهود» الذين تم استجوابهم في هذه القضية، مضيفاً «وبالتالي، على غرفة التحكيم أن تقرر ما يجب احترامه في ما يخص السرية التي يضمنها البند الأخلاقي، ولا صلاحية للجنة التنفيذية لفيفا بهذا الأمر»، مضيفاً «سيصدر بيان عن غرفة التحكيم في أوائل نوفمبر ولا أعرف محتواه».
وبدوره، تناول رئيس فيفا السويسري جوزف بلاتر الذي أعلن أمس ترشحه رسمياً لولاية خامسة، مسألة تقرير غارسيا، قائلاً: «الاتصال الوحيد الذي حصل بيننا وبين مايكل غارسيا كان من البيان الصحافي الذي صدر عنه لكننا لم نتلقَّ طلباً مباشراً منه من أجل نشر تقريره».
وواصل «لم تكن هناك طلبات من أعضاء اللجنة التنفيذية لفيفا من أجل نشر هذا التقرير. نعم، بدأنا عملية شفافة منذ 2011 لكننا ملزمون بقاعدة قانونية تنص على ضرورة أن يذهب التقرير أولاً إلى غرفة التحكيم، فلننتظر بداية تشرين نوفمبر وسوف ننتظر أيضاً 30 يوماً إضافياً».[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]