البشير: لن يحدث بالخرطوم ما حدث بصنعاء
وكان البشير يقارن بين الحوار الذي جرى بين الفرقاء اليمنيين ولم يثمر، والدعوة التي صدرت منه في يناير الماضي للحوار بين الفرقاء السودانيين، بمن فيهم حملة السلاح، لإنهاء النزاعات التي يشهدها السودان.
وقال البشير خلال اجتماع لأعضاء حزبه، المؤتمر الوطني: “سنواصل الحوار الوطني ولكن الحرية لا تعني الفوضى التي وصل إليها إخوتنا في اليمن حيث استمر الحوار هناك لعام كامل ولكن استغله آخرون للوصول لما يحدث الآن”.
وتابع: “نقول لمن يطالبون بالحريات والحوار إن الحرية لها سقف ولا توجد حرية مطلقة ولن نسمح أن يحدث في الخرطوم مثل ما حدث في صنعاء”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتباينت مواقف القوى السودانية من دعوة البشير للحوار، إذ وافقت عليه قوى ذات خلفية إسلامية بينما رفضته المجموعات التي تحمل السلاح في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى الأحزاب اليسارية.
كما انسحب من الحوار أكبر الأحزاب السودانية، حزب الأمة، بزعامة الصادق المهدي رئيس وزراء الحكومة المنتخبة التي انقلب عليها البشير عام 1989، رغم ان حزب الأمة شارك في الاجتماعات التمهيدية للحوار، لكنه انسحب عقب اعتقال زعيمه في مايو الماضي لمدة شهر.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] سكاي نيوز عربيةم.ت
[/FONT]