سياسية
تكدس سودانيين بـ”جدة” و(سودانير) تنفي تعليق رحلاتها إلى السعودية
وأبلغ مسافرون (المجهر) عن تكدس وتجمهر أعداد كبيرة من السودانيين الراغبين في العودة للبلاد لقضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم، بمكاتب سودانير بجدة بالقرب من مبنى القنصلية القديمة، مشيرين إلى أن العدد الكلي يبلغ أكثر من (600) مسافر بعوائلهم مع وجود عالقين أدوا شعيرة العمرة وانتهت فترة وجودهم بالسعودية، ولم يتمكنوا من الرجوع للخرطوم حتى ظهيرة أمس(الجمعة) بسبب نفاد التذاكر وانعدام الحجز.
وشكا عدد من المغتربين من سوء المعاملة و(سلحفائية) الإجراءات، واتهموا (سودانير) بعدم الاهتمام بهم رغم تأكيد الحجز وشراء التذاكر، ودمغوها بعدم التزامها بوعد قالوا إنها قطعته باستئجار طائرات أخرى تتبع لشركة بدر للطيران لا تسع أكثر من (100) راكب، بعد توقف بواخر شركة باعبود للملاحة البحرية وخروجها من الخدمة، الأمر الذي أدى بعض السودانيين المقيمين بالسعودية لإلغاء وتأجيل سفرهم للخرطوم.
وفي المقابل رجحت (سودانير) تكدس بعض السودانيين بجدة لعدم وجود حجز جديد لهم ولم يتوفر لهم حجز في شركات طيران أخرى، الأمر الذي أشارت إلى أنه جعلهم يلجأون لسودانير. وأكدت استعداداها لملء أي فراغ.
وقال مصدر مطلع بالإدارة التجارية بـ(سودانير) لـ(المجهر) أمس (الجمعة)، إن كل سفرياتها المجدولة تسير وفق البرنامج الموضوع لها بشكل منتظم وبشكل معتاد ودون أي تأجيل أو تأخير، بواقع رحلة يومية من الخرطوم جدة وبالعكس، بجانب دخول طائرة جديدة أضيفت للأسطول العامل من طراز بوينغ (767).
المجهر السياسي
خ.ي
شركة ينخر الفساد فيها حتى النخاع , تباع الحجوزات بمبلغ 300 ريال فوق السعر الرسمي , حجزت خلال ساعات عن طريق سمسار بعد ان اضاف هدا المبلغ للقيمة الفعلية , و من يريد ان يحجز و يسافر بدون دفع رشوة مستحيل دلك و الأجابة جاهزة لا يوجد حجز ..
أسوأ خطوط على وجه الأرض هي الخطوط السودانية، ذلة ومهانة من موظفين الخطوط وبرود في التعامل، أنا من الذين يعانون في هذه الأيام للسفر من جدة للخرطوم الطائرات هذه الأيام سعر التذكرة عملوها 1500 ريال والناس المحتاجين يسافرو عملوا لهم حجزهم يوم العيد أو بعد العيد أي في وقت لا تجد أحد يحب الحركةوالتنقل والسفر نسبة لأيام العيد والحج ولكن هي السودانية لها قانونها الخاص في التأخير الدائم وعدم التعامل بإحترام وإحتراف لأبناء السودانيين. الخطوط الأخرى رأوا إقبال السودانيين عليهم زادوا أسعار التذاكر مثل السعودية وناس والأثيوبية والعربية وفلاي دبي، وكأنه كتب علينا المعذبون في الأرض