طب وصحة

أسوأ انتشار لإيبولا بالعالم واستنفار بأميركا

[JUSTIFY]قالت منظمة الصحة العالمية إن أسوأ تفش لفيروس إيبولا في العالم أودى بحياة أكثر من 3400، بينما تشهد الولايات المتحدة حالة استنفار بعد اكتشاف أول حالة على أراضيها قادمة من ليبيريا.

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة -في بيان لها الجمعة- أن الإحصائيات تظهر ارتفاع عدد القتلى إلى 739 في غينيا و623 في سيراليون بنهاية الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في حين بلغ 2069 في ليبيريا بنهاية الثلاثين من سبتمبر/أيلول الماضي، وقتل الفيروس أيضا ثمانية أشخاص في نيجيريا.

وأضافت المنظمة أن عدد حالات الإصابة المسجلة بالفيروس بلغ 7492، بينها عشرون حالة في نيجيريا وواحدة في السنغال وواحدة في الولايات المتحدة.

قلق أميركي
وفي الولايات المتحدة، ازداد القلق من انتشار الفيروس القاتل بعد تشخيص متأخر لأول مصاب خارج أفريقيا، وهو ليبيري وصل إلى ولاية تكساس في العشرين من سبتمبر/أيلول الماضي دون أن تظهر عليه أي أعراض، وتبين أنه مريض بعد أربعة أيام.

والمريض كان على علاقة بحوالي ثمانين شخصا، وأمرت السلطات المحلية أربعة من أقاربه بالبقاء في منازلهم إلى حين التحقق من عدم إصابتهم بالعدوى.

كما أعلنت شبكة “أن بي سي” الإخبارية الأميركية إصابة المصور الأميركي أشوكا موكبو الذي كان يعمل بشكل مستقل في ليبيريا بفيروس إيبولا، وقالت إنه سيعاد إلى الولايات المتحدة قريبا.
الولايات المتحدة تشهد حالة استنفار بعد اكتشاف أول إصابة على أراضيها (الأوروبية)

وموكبو هو رابع أميركي يصاب بفيروس إيبولا في ليبيريا، والثلاثة الآخرون أصيبوا بالعدوى في مراكز طبية خلال عملهم مع منظمات خيرية.

وأصيب أميركي خامس بالفيروس في سيراليون، لكن لم تكشف أي معلومات عن هويته لدى إعادته إلى الولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الجمعة إنها يمكن أن تنشر نحو أربعة آلاف جندي في ليبيريا للمشاركة في التصدي لفيروس إيبولا، أي ما يتجاوز بألف جندي ما تضمنته الخطة التي كان أعلنها الرئيس باراك أوباما.

وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن 1800 جندي -بينهم مهندسون ومتخصصون في الطيران والطب- سيتم إرسالهم إلى غرب أفريقيا في الأسابيع المقبلة كجزء من الجهد العالمي لمكافحة الفيروس.

وتتراوح فترة حضانة الفيروس من يومين إلى 21 يوما، ويصبح الشخص الذي أصابه معديا عندما تظهر عليه الأعراض (صداع وحمى وتقيؤ).

ولا ينتقل الفيروس عبر الهواء على غرار الإنفلونزا مثلا، بل لا يمكن أن يكون معديا إلا عبر تواصل مباشر مع سوائل الجسم مثل الدم أو البصاق.

المصدر : الجزيرة + وكالات[/JUSTIFY]