[JUSTIFY]اعلن ضابط أميركي متقاعد إن قرار الولايات المتحدة إرسال الآلاف من الجنود إلى دول غرب أفريقيا لمساعدتها على مواجهة فيروس إيبولا مرتبط بالجهود الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية مؤكدا أن ما وصفه بـ”الفوز بالقلوب والعقول” أساسي لوقف تجنيد المتشددين من تلك الدول، وقال العقيد المتقاعد جيمس ريسي، الضابط السابق في قوة “دلتا” الأميركية للعمليات الخاصة، تعليقا على قرار الولايات المتحدة إرسال أربعة آلاف جندي إلى أفريقيا الغربية من أجل مواجهة خطر فيروس إيبولا، إن الدور الأميركي هناك سيتيح جلب الاستقرار وتطوير القدرات المحلية للدول التي تشهد إصابات عالية، وعن الرابط بين المهمة الأميركية في غرب أفريقيا لمكافحة فيروس إيبولا وبين الحملات العسكرية الجوية التي تشنها واشنطن ضد تنظيم داعش قال الضابط الأمريكي السابق: “في عالم اليوم، كل الأمور مترابطة. نحن ندرك بعد سنوات من الحرب على الإرهاب والجهاد المتطرف أن هناك نشاطات إرهابية تأتي عبر أفريقيا مثل تجنيد المقاتلين وبناء قواعد تدريب.”وأضاف ريسي: “علينا الفوز بعقول وقلوب السكان وبناء الثقة معهم، وبالتالي فإن توجه القوات الأمريكية إلى تلك الدول سيساعد على ذلك ويُظهر ثقة أميركا بدول غرب أفريقيا وهذا بدوره سينعكس إيجابيا على صعيد وقف بعض حملات التجنيد التي تقوم بها القاعدة من تلك الدول، والتي لاحظنا وجودها سابقا.” N
المخاوف التي اصابت السياسة الامريكية من احتمال توسع دائرة تواجد تنظيم القاعدة في غرب افريقيا هي ليست مجرد تخوف انما هي حقيقة مؤكدة ادركتها بعد ان طفح الظلم بالامة الاسلامية !!! فالوسيلة الجديدة التي تسعى الولايات المتحدة من خلالها كسب (العقول و القلوب ) لن تجدي نفعا مع من يؤمن بعقيدة التوحيد … فاذا ما ارادت ذلك فعليها تغيير سياستها العدائية الدائمة للاسلام و الامة اولا قبل ان تفكر في حقيقة (جوع كلبك يتبعك) !!! الان صار العالم كله احرار و ليس هنالك شعب لا يعرف معنى ( الحرية و الكرامة) هاتان الكلمتان يجب ان تعرفها الولايات المتحدة الامريكية في تعاملها مع الشعوب و خاصة الشعوب الافريقية التي فقدت الملايين من شبابها منذ اكثر من قرن اذ بيعوا عبيدا و ارقاء في الدول الغربية و اسواق نيو اورليانز في تكساس !!!
المخاوف التي اصابت السياسة الامريكية من احتمال توسع دائرة تواجد تنظيم القاعدة في غرب افريقيا هي ليست مجرد تخوف انما هي حقيقة مؤكدة ادركتها بعد ان طفح الظلم بالامة الاسلامية !!! فالوسيلة الجديدة التي تسعى الولايات المتحدة من خلالها كسب (العقول و القلوب ) لن تجدي نفعا مع من يؤمن بعقيدة التوحيد … فاذا ما ارادت ذلك فعليها تغيير سياستها العدائية الدائمة للاسلام و الامة اولا قبل ان تفكر في حقيقة (جوع كلبك يتبعك) !!! الان صار العالم كله احرار و ليس هنالك شعب لا يعرف معنى ( الحرية و الكرامة) هاتان الكلمتان يجب ان تعرفها الولايات المتحدة الامريكية في تعاملها مع الشعوب و خاصة الشعوب الافريقية التي فقدت الملايين من شبابها منذ اكثر من قرن اذ بيعوا عبيدا و ارقاء في الدول الغربية و اسواق نيو اورليانز في تكساس !!!