إنت متأكد دا شربوت؟ عيد السودانيين.. حكاية البلح عندما ينتصر على اللحمة
لكن الشربوت الحلال لا يسلم من أعمال البعض حين يضيفون له خميرة و البعض يضيف له أشياء أخرى من قائمة الكحوليات دون أن يدخلوا في قائمة من يخضعون للمادة (78) أو مواد الشك الأسرية . فقط يكفيهم الخروج بعبارة (ياخ دة شربوت كارب) , لكن الحاجة زينب التي غاب شربوتها في العام السابق لوجودها في الأراضي المقدسة بدت أكثر إصراراً على أن يقوم الجميع بارتشاف كل منتوج الشربوت فهي تصر على أن لو هذا الشربوت أصبح حتى اليوم القادم فإنه لو بيت (بدخلا في حق الله) أو كما قالت قبل أن تنجح حملتها في الترويج لشربوت اليوم الأول الذي انتهى حين أعلنت شمس العيد غروبها.
العيد الذي حزم حقائب رحيله الآن ترك خلفه ذاكرة الشربوت فلم تكن من ثمة حكاية تحرك صفحات السودانيين في وسائل التواصل الاجتماعي غير طعم الشربوت وما فعله في الرؤوس لدرجة أن أي فعل كان يتم رده لمشروب البلح المعمول بطريقة خاصة طوال أيام العيد . وهي الحكاية التي أدت لتراجع تأثير سيد الاسم الخروف انتهت ولكن بقيت حالة الشك (انت متأكد الشربتو دا شربوت؟).
اليوم التالي
[/JUSTIFY]
[B] بمناسبة الشربوت فقط أسأل أدارة الموقع عن أخبار *الحلو* لم نراه يعلق منذ مدة لا يكون أنضم “لداعش” أو يكون ركب “قوارب الموت” أفيدونا أفادكم الله أطلع يا حلو أديناك الأمان وعيد مبارك للجميع[/B]