دعم أممي لمؤتمر الإتجار بالبشر بالخرطوم
من جانبه، عدَّ مدير إدارة الحدود والقنصليات بالخارجية السودانية السفير محيي الدين سالم، أن عقد مؤتمر مخصص لمكافحة التهريب والإتجار بالبشر في منطقة القرن الأفريقي بالخرطوم مطلع الأسبوع المقبل، فرصة لاستعادة السودان لموقعه الطبيعي بالمساهمة في حل القضايا الإقليمية والدولية.
وقال سالم، في تصريحات صحفية، إن انعقاد المؤتمر الإقليمي المعني بالتهريب والإتجار بالبشر في الـ 13 من الشهر الجاري خطوة مهمة في إطار الجهود المبذولة للتصدي للظاهرة.
وأشار إلى أن مكافحة الظاهرة تُعدُّ واجباً إقليمياً ودولياً وإنسانياً، منوهاً إلى الجهود الوطنية في هذا الصدد، حيث بادرت حكومات ولائية إلى إصدار تشريعات في هذا الإطار، متقدمة بذلك على جهود الحكومة الاتحادية نفسها.
وأضاف: “أن مؤتمر الخرطوم سيبحث سبل لإيجاد الآليات اللازمة لوضع حد لتهريب الأشخاص والإتجار بهم”.
إلى ذلك، أوضح نائب رئيس بعثة السودان لدى الاتحاد الأفريقي السفير عمر صالح، أن الاتحاد الأفريقي كان قد وضع الدول المتأثرة بالإتجار بالبشر في أربع مراتب، الدول المعنية (السودان، إثيوبيا، مصر وأريتريا)، ودول مجاورة (جنوب السودان، كينيا، جيبوتى والصومال)، ودول متأثرة سلباً (السعودية، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب واليمن).
وقال إن الهدف من قيام مؤتمر الخرطوم، إيجاد حلول علمية وعملية لظاهرة تهريب الأشخاص بالقرن الأفريقي.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]