طب وصحة

استشارى نفسى: إذا أحببت فتاتين معًا.. اتبع هذه النصائح لاتخاذ القرار

[JUSTIFY]فى بعض الأحيان قد يتعرض أحد الشباب إلى موقف صعب فى العلاقات العاطفية، وهو حب فتاتين فى نفس الوقت، ما يجعله ذلك فى حيرة بأمره، لأنه لم يكن لديه القدرة على الاختيار ما بين الاثنتين، ما يعد ذلك شيئا غير طبيعيا. وهذا ما تقوله الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى إنه من الممكن أن يتعرض أحد الأشخاص إلى حب فتاتين فى آن واحد، و قد يكون أحدهما إعجابا وليس حبا ولم يجد فيه جميع الصفات التى يتمناها، ومن الطبيعى أن يعجب الرجل بأكثر من امرأة، لكن لا يعنى ذلك حبا وإنما الإعجاب يكون بداية للتعرف بين الطرفين ويوضح توافق كل منهما للآخر. وتضيف د.هالة أنه فى حالة ميول أحد الأشخاص إلى امرأة أخرى غير التى يكون مرتبط بها، فهذا يدل أنه لم يجد الصفات التى يريدها بالفتاة التى ارتبط بها، ما أدى لدخول فتاة أخرى بحياته لأنه وجد بها جميع الصفات التى كان يتمنها، ووجود الحب ورغبته فى الارتباط بها لا تكون إلا من خلال حبه أن تشاركه بناء حياته. وتوضح استشارى الطب النفسى إذا كان الشاب فى حيرة من أمره، ولا يستطع أن يحسم موقفة للاختيار بين الفتاتين، إذا كان إعجابا أو حبا، فيجب أن يفكر ببعض الأمور التى من خلالها يتم اتخاذ القرار المناسب، فيجب أن يكون الاختيار باكتمال مشاعر الحب والتوافق الفكرى والثقافى والشعور بالقرب المعنوى والارتياح، كما يجب أن يتخيل أن كلتهما ستكون زوجته، وأنها المرأة التى يراها يوميا دون أن يمل من رؤيتها، وأيضا يعلم أن من يختارها ستكون أما لأطفاله.

اليوم السابع
ي.ع [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. أنا شخصيا دخلت فى علاقة عاطفية مع فتاتين – وكل واحدة لها مميزاتها – و جاهدت نفسى على أختيار واحدة منهن و أكمل زواجى بها – لكن فشلت تماما فى أختيار أحداهن و تفضيلها على الأخرى- و لذلك قررت الأنتظار الى أن يتم زواج أحداهن بشخص آخر و لا يتبقى لى غير خيار الزواج بالأخرى و أريح بالى – وهاانذا دخلت فى السنة الرابعة فى أنتظار زواج أيا منهن – وأخاف أن يطول أنتظارى فى ظل الظروف الصعبة التى تجعل الزواج حلما صعب التحقيق لكثير من الشباب السودانيين- علما بأننى مقتدر تماما على أكمال الزواج فى أى وقت – يا أعزائى هل قرارى كان صحيحيا و لو طال انتظارى – أرجوكم أفتونى !!!- والله لقد تعبت و مللت و سئمت من طول الانتظار – وتحياتى للجميع .

  2. الأخ المعلق ( ود على ) – والله كلامك ده الأنا خايف منو – و خايف يطول أنتظارى و أنتظارهن – والزمن جارى و أنا قربت اكسر ال 44 سنة – والله المستعان .