ما لا يخطر على بال.. الأزياء داخل الحرم الجامعي + صورة
كباية وكارينا
قالت مساجد سيف الدين (طالبة بكلية الإعلام جامعة السودان) أن ارتداء الفتيات للأزياء الخليعة داخل الجامعة ملفت للنظر خاصة الشباب، وقالت أن اللبس غير اللائق أصبح لا ينحصر على الفتيات فقط، بل إن الشباب أيضاً اتجهوا إلى لبس ما لا يناسبهم كبنطلون الكباية والكارينا بألوان شاذة، ولم يقف الأمر عندهم إلى هذا الحد بل أصبحوا يقلدون نجوم الكرة في حلاقة الشعر مثل (نيمار، الديك)، أما الفتيات فارتدينّ اسكيرتيات (الجلكسي) ووضعنّ مساحيق غيرت من شكلهنّ وملامحهنّ تماماً.
تمضية للوقت
أبدت تهاني عبود (طالبة علوم المختبرات بجامعة السودان) أسفها على ارتداء الشباب لهذه الأزياء التي لا تمت للمجتمع السوداني المعروف بعاداته وتقاليدية والمشهور بقيمة السمحة بصلة، لأنك ما إن تتطأ قدماك أسوار الجامعة تجد نفسك أمام كم هائل من الأزياء المختلفة، وكأنك في مناسبة زواج أو متنزه، وأرجعت ذلك إلى عدم رغبة أغلب الطالبات في التعلم، وإنما يأتينّ لتمضية الوقت فقط.
تظاهرات ناجحة
أما نعمة العوض (طالبة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا) قالت: بالرغم من أن جامعة السودان أصدرت قراراً بتوحيد الزي الجامعي، إلا أنه لم ينجح لوجود معارضين داخل الجامعة، أقاموا تظاهرات لإلغاء القرار وانتصروا في ذلك.
سلوكيات ضارة
وأثناء استطلاعنا عن الأزياء الجامعية اكتشفنا وجود سلوكيات أخرى سالبة داخل الحرم الجامعي كتعاطي شتى أنواع التبغ وبعض الأنواع المخدرة، فضلاً عن جلوسهم طول اليوم داخل الجامعة بصورة ملفته للنظر وإطلاق تعليقات وألفاظ نابية لا تليق بالمكان.
ثقافات أخرى
ألقت إحدى الطالبات باللوم على طلاب وطالبات الشهادة العربية الذين أتوا حاملين ثقافات أخرى، ترى أنها تشكل ضرراً على المجتمع السوداني، وقالت: “نحن لسنا ضد التطور الإيجابي الذي يساهم بشكل مباشر في رفع مستوى البلاد في الجانب الأكاديمي والتقني، لكن دخول الثقافات الغربية السالبة المشاهدة عبر القنوات الفضائية والجوالات الزكية، فاقمت من المشكلة لاستخدامها غير الصحيح، فساهمت في زيادة عدد المتسربين من التعليم”.
وأضافت: “غير أن الاستخدام السلبي للشبكة العنكبوتية (الانترنت) ساعد على فساد الشباب وتسبب في فشل العملية التربوية، بإصدار تصرفات غير مسؤولة زادت من ارتفاع معدل الجرائم في المجتمع بشكل مريع، ما يعرضهم للمساءلة القانونية”.
زواج الدم
وأبانت مجموعة من الطالبات – فضلنّ عدم ذكر أسمائهنّ – عن تنامي ظاهرة الزواج بالدم داخل الجامعات، إذ اعتبرن هذه الظاهرة بأنها الأحدث داخل مجتمع طلاب الجامعات، ووصفنها بالفاشلة ومحطة من قدرهنّ وقدر الفتيات الأخريات، وقلنّ إن هذه الزيجة اخترعها الشباب من عقولهم الضالة ونفوسهم الضعيفة، وتتم عند التصاق أصابع أيدي كل من الطرفين المتفقين على الزواج ومزجها بقليل من الدماء التي تخرج بعد إجراء جرح صغير في أصبع كل منهما، وفي أغلب الأحيان توافق الفتاة على القيام بهذه الفعلة الشنيعة بعد إقناعها بواسطة الكلام المعسول وغسل دماغها بأنها من الأشياء الطبيعية والمسموح بها طالما أنها تمت بالتراضي.
اليوم التالي
خ.ي
ألقت إحدى الطالبات باللوم على طلاب وطالبات الشهادة العربية الذين أتوا حاملين ثقافات أخرى،
الثقافات الاخرى .. اخير من السخافة الانتى جايباها من القنوات والنت والمسلسلات التركية والمكسيكيه ..
[SIZE=4][B]بالله عليك ياكاتب المقال ماذا تريد من مقالك هذا؟؟؟؟
هل تريد ان نرزع البنات في البيت ام تريدنا وأد بناتنا ام تريد الشهرة وملء الدنيا ضجيجا وانا لا أري فيما عرضت من صور شئ لايخطر علي بال من البنين ولا من البنات
ربنا يحفظ بناتنا واولادنا من كل شين [/B][/SIZE]
ووووووين ناس الحرس الجامعى … موش دى مسئوليتهم …. ياحليل زمان
الصورة المرفقة دي ازياء خليعة ولا محتشمه ؟ لماذا لا يطبق الزي المحتشم علي كل الجامعات اسوة بجامعة الخرطوم حيث تعطي الطالبة مواصفات الزي المفروض تدخل به الجامعة وتلتزم به وفي النهاية الاباء والبيت مسئولين من زي البنت ..