قضايا “أبيي والخط الصفري والنفط” تتصدر مباحثات البشير وسلفاكير
وأوضح مطرف الصديق سفير السودان لدى جوبا في مؤتمر صحفي عقده أمس )الاثنين(، بمباني وزارة الخارجية أن الزيارة تأخرت من يوم )السبت( إلى اليوم، وستمتد إلى ساعات، وقال إن تشكيلة الوفد تلامس معظم القضايا العالقة بين البلدين في الإطار الثنائي واتفاقيات التعاون المُشترك، واعتبرها مؤشرا إيجابيا يؤكد استعداد الجنوب لمناقشة القضايا كافة.
وتوقع سفير السودان بجوبا أن تناقش الزيارة كافة الموضوعات وعلى رأسها القضايا الأمنية المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة العازلة منزوعة السلاح وتحديد الخط الصفري وادعاءات الدعم والإيواء، إضافة إلى مناقشة تعزيز تصدير البترول عبر المُنشآت السودانية والتحرك المشترك لإعفاء الديون، بجانب مناقشة الترتيبات الانتقالية لأبيي على مستوى الرئاسة وإنشاء الإدارية والإشرافية. وأكد مطرف أن القضايا ستظل ذات القضايا في كل الزيارات إلى أن ينتهي الحال بتنفيذ الاتفاقيات وإلى أن تتم تهيئة المناخ لمراحل أخرى، وشدَّد السفير على أن قضايا الدعم والإيواء ستستمر ولن تنتهي، وستبرز إلى السطح من فتره إلى أخرى لأسباب اعتبرها موضوعية. وأوضح سفير السودان في جوبا أن موقف السودان واضح وداعم ومشارك لمبادرة الإيقاد، ورغبته ونيته الاستراتيجية أن يكون جنوب السودان مستقرا، وشدَّد بالقول: “ليس من مصلحة السودان أن يكون الجنوب مضطربا أو فيه أي نوع من أنواع الفوضى، أو شلل أمني”، وزاد: “ليس من مصلحتنا أن (نحفر) للجنوب ونفضل الخيار الاستراتيجي أكثر من التكتيكي”، وأضاف: “من يعتقد أن من مصلحة الجنوب إضعاف أو اضطراب السودان مخطئ
اليوم التالي
خ.ي