سياسية

السودان ودولة جنوب السودان يختتمان مباحثاتهما ويصدران بيانهما الختامي

[JUSTIFY]عقد السودان ودولة جنوب السودان اليوم جلسة مباحثات رسمية بالخرطوم تم خلالها مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعبر الطرفان عن رضائهما عن التقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين.
واصدر الجانبان في ختام المباحثات بيانا صحفيا مشتركا ، وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الختامي :
وصل فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان في زيارة رسمية في الرابع من نوفمبر من العام 2014 علي رأس وفد رفيع المستوي ،
التقي الرئيسان في اجتماع ثنائي كما عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الطرفين
تم خلالها مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بكل صراحة ووضوح وعبر الطرفان عن رضائهما عن التقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الرئيسان التزامهما وعزمهما الأكيد علي تطوير علاقات التعاون إلي آفاق أرحب في كل مجالات التعاون بهدف ضمان دولتين تعيشان جنبا إلي جنب في سلام وتعاون وتجاوز كل ما يشوب العلاقات من توتر وإزالة أي عقبات تعترض مسيرة التعاون والاستقرار بين البلدين.
وعبر فخامة رئيس جمهورية السودان عن أمل السودان أن تكون جمهورية جنوب السودان في سلام واستقرار ومصالحة ، وأكد أن جمهورية السودان ستواصل الدور الايجابي تجاه مبادرة الإيقاد لتحقيق ذلك الهدف وبما يحفظ مصالح دولة جنوب السودان والابتعاد عن تدويل النزاع القائم وعبر عن أمله وثقته في نجاح المفاوضات الجارية الآن تحت رعاية الإيقاد للوصول إلي تسوية تكفل لكافة أبناء
جنوب السودان العيش في سلام واستقرار.
أكد الرئيسان عزمهما الأكيد وحرصهما علي التنفيذ المخلص لاتفاق التعاون الموقع بين البلدين بتاريخ 27 سبتمبر 2012 م باتساق وكحزمة واحدة وأكدا أيضا عزمهما علي تجاوز كافة التحديات .
وعليه وفي هذا الإطار وجه الرئيسان كل اللجان المشتركة للاجتماع فورا لاستئناف تنفيذ الاتفاق ومن ثم ترفع تقاريرها للقمة الرئاسية عن طريق اللجنة العليا ، واللجان هي :
لجنة التنفيذ المشتركة، اللجان الوزارية المشتركة، اللجان الفنية المشتركة،
انعقاد الآلية السياسية الأمنية المشتركة خلال شهر نوفمبر الجاري لتفعيل اتفاقية الترتيبات الأمنية نحو تحديد الخط الصفري المؤقت وفقا للخريطة المعتمدة من الآلية الإفريقية رفيعة المستوي بغرض إنشاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح
وإعادة انفتاح القوات خارجها وتفعيل كافة الآليات المتفق عليها لوقف الإيواء والدعم للحركات المتمردة توطئة لفتح المعابر العشرة .
تفعيل مفوضية الحدود المشتركة وآليات الحدود المشتركة الأخرى.
تسمية الرئيس المشترك للجنة الإشرافية لابيي من قبل حكومة جنوب السودان واستئناف اجتماعات هذه الآلية المشتركة .
التفعيل التام للآليات المشتركة بالنسبة لأوضاع المواطنين والتجارة والبنوك المركزية وغيرها باتفاق التعاون.
جدد الرئيسان عزمهما علي الاستمرار في دعم عمليات إنتاج النفط في حقل
فلج وعدارييل وتمكين الفنيين من إعادة تشغيل حقل الوحدة .
أمن الرئيسان على تعاون الدولتين بالتحرك المشترك للمجتمع الدولي لإعفاء ديون السودان وتأمين الدعم التنموي لجنوب السودان ودعم مواجهة فجوة السودان المالية ولرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان ، وفي هذا الإطار ذّكر الرئيسان بقراريهما تجديد مهلة الالتزام الحاسم للمانحين لإعفاء الديون لعامين آخرين آملين تسريع العملية من قبل المانحين من اجل دعم السلام والتنمية في البلدين الشقيقين .
ثمن الطرفان الجهد الذي بذلته الآلية الإفريقية رفيعة المستوي ورئسها ثامبو امبيكي لتيسير المفاوضات بين البلدين .
جدد فخامة رئيس جمهورية السودان التأكيد علي دعم السودان الكامل للسلام والاستقرار والمصالحة لجمهورية جنوب السودان وأكد توجيهاته السابقة بالترحيب
بالمواطنين من جنوب السودان وتقديم كافة التسهيلات لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لجنوب السودان عبر السودان بالتنسيق مع حكومة جنوب السودان والأمم المتحدة وفقا للمعايير المعروفة والمقبولة في إطار الاتفاق الثلاثي حول الموضوع.
عبر فخامة رئيس جنوب السودان عن امتنانه وشكره والوفد المرافق له لحسن الاستقبال والترحيب الحار الذي وجدوه في جارتهم السودان وأكد الرئيسان عزمهما علي المضي قدما في تسريع خطوات تنفيذ اتفاق التعاون خدمة لشعبي البلدين الشقيقين .
الخرطوم 4 نوفمبر 2014 م

سونا
خ.ي
[/JUSTIFY]