مانشيستر سيتي بتسعة لاعبين يواصل خيبته الأوروبية بالسقوط أمام سيسكا موسكو
أحرز هدفي الفريق الروسي سيدو دومبيا في الدقيقتين (2-34) بينما أحرز يايا توريه هدف السيتي الوحيد، ليرتفع رصيد سيسكا إلى 4 نقاط في المركز الثالث، بينما تذيل السيتزين الذي تقلصت حظوظه في التأهل لدور الـ16 المجموعة برصيد نقطتين.
خاض مانشستر سيتي المباراة بخطة 4-4-1-1 معتمدًا على سيرجيو أجويرو في الأمام ومن خلفه يوفيتيتش ثم جيمس ميلنر وفرناندو ويايا توريه ونافاس لخلق التوازن الدفاعي والهجومي، من جانبه خاض الفريق الضيف المباراة بطريقة 4-2-3-1، وسعى لفرض سيطرته على منطقة العمليات في الوسط.
بدت الرغبة القوية للسيتي على إحياء أماله في البطولة، حيث أعتمد منذ الدقيقة الأولى على الضغط الهجومي، إلا أن الفريق الروسي فاجأ الجميع بهدف مبكر في الدقيقة الثانية عن طريق سيدو دومبيا الذي سدد كرة رأسية قوية مستغلاً عرضية بيار ناتشو .
حاول السيتي التحرك سريعًا وتعديل موقفه، ولم يمر كثيرًا حتى استطاع المتألق الإيفواري الدولي يايا توريه أن يحرز هدف التعادل من ركلة حرة مباشرة ، نفذها ببراعة وقوة لتسكن شباك سيسكا موسكو، وتصبح النتيجة 1-1 في الدقيقة الثامنة.
المواجهة أصبحت سجال بين الطرفين، وعلى الرغم من السيطرة النوعية للسيتي، إلا أن سيسكا موسكو استطاع تشكيل خطورة هجومية أكثر من مرة عن طريق الهجمات المرتدة ، وخاصة عن طريق دومبيا، ودزاغويف.
عاد المتألق الإيفواري دومبيا للظهور في الصورة من جديد، حيث أحرز الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 34، بتسديدة أرضية من صناعة ناتشو مجددًا لتصبح النتيجة تقدم الفريق الروسي 2-1.
كثف السيتي هجومه على أمل تعديل الأوضاع لكنه لم يستطع إحداث الفارق حتى انتهى الشوط الأول بهذه النتيجة.
أشرك السيتي فيرناندينهو وسمير نصري مكان نافاس ويوفيتيتش لتنشيط الجانب الهجومي في الشوط الثاني، بينما واصل سيسكا طريقته في اللعب التي تعتمد على الحذر الدفاعي والإنقضاض بالهجمات المنظمة والمرتدة.
لم يستطع الفريق الإنجليزي استغلال قدراته الهجومية بالشكل الكافي، في ظل السيطرة الميدانية غير المجدية، حيث استخدم مانويل بيليجريني المدير الفني للسيتزين ورقته الرابحة الأخيرة بإشراك إيدين دجيكو مكان فرناندو في الدقيقة 65، قبل أن يرد عليه سيسكا بتغيير تأميني بنزول ميلانوف مكان الهداف دومبيا.
إزدادت الأمور سوءً لأصحاب الأرض بعدما تحصل فيرناندينهو البديل على الإنذار الثاني ليطرد في الدقيقة 70 ، بعد عرقلة موسى، ليكمل السيتي المباراة بعشرة لاعبين.
توريه أكد نقص خبرة سيتي الأوروبية، عندما تحصل على الطرد المباشر في الدقيقة 81 بعد اعتداءه على أيريمينكو، لتزداد الأمور تعقيدًا ويكمل الفريق الإنجليزي المباراة ب 9 لاعبين.
فقد لاعبو السيتي أعصابهم في الدقائق الأخيرة وكاد نصري وأجويرو أن يزيدا المعاناة بحالة إقصاء أخرى، قبل أن تنتهي المواجهة المثيرة بتقدم سيسكا موسكو بهدفين مقابل هدف.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]