سياسية

وزير الدفاع: الصراعات القبلية أخطر من التمرد بدارفور

[JUSTIFY]ضرب البرلمان سياجاً من السرية على بيان وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين أمس، ووجه رئيس البرلمان الفاتح عز الدين بإخراج الصحفيين ومراسلي الوكالات قبل بداية الجلسة، في الأثناء أقر وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين في تصريحات صحفية عقب الجلسة أن الصراعات القبلية أصبحت تشكل مهدداً أكبر من التمرد.
وأكد الوزير استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد واعتبر أن التمرد في أضعف حالاته الآن لافتاً الى أن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة في كل الجبهات، إلا أنه أقر في الوقت نفسه بوجود جيوب من التمرد في ولايات دارفور، وأشار الى أن بيانه تناول أوضاع الحركات المسلحة وأماكن تجمعاتها والصراعات القبلية في دارفور كمؤشر أمني لافتاً الى مطالبة نواب البرلمان بإيجاد قانون يمنع عملية انتشار السلاح في دارفور والحد منه .
وقال حسين إن نواب البرلمان وصفوا عمليات الصيف الماضي بالناجحة بكل المقاييس وعلى ضوئها انحسر التمرد بصورة كبيرة ولفت الى أن البيان تطرق الى تجربة القوات المشتركة مع مختلف دول الجوار وأطلق عليها (دبلوماسية القوات المشتركة) باعتبارها تجربة ناجحة.

وأكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان مالك حسين في تصريحات صحفية أن البرلمان بصدد سن تشريع رادع لمعالجة انتشار السلاح وكيفية جمعه عبر قوات الشرطة، وقال إن القانون سيقدم خلال الدورة الحالية وأشار الى أن بيان وزير الدفاع جاء في ظل ظروف أمنية مستقرة موضحاً أنه تناول العلاقات بين القوات المشتركة في أطراف الوطن وجهدها في حماية الحدود المشتركة
واعتبر حسين أن الصيف الحاسم انعكس على الحالة الأمنية في البلاد الآن، مبيناً أن القوات المسلحة تشهد إعادة صياغة في البناء ورفع القدرات والتدريب .

صحيفة الجريدة
ت.أ[/JUSTIFY]