الوساطة تحسم جدل أجندة مفاوضات المنطقتين
ولم تخلُ الأجواء خارج قاعة المفاوضات من تبادل الاتهامات بقتل المدنيين بجنوب كردفان والنيل الأزرق وعدم الجدية في المفاوضات.
وشدد رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي لدى لقائه وفدي الحكومة السودانية وقطاع الشمال بالحركة الشعبية في مقر المفاوضات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الجمعة، على ضرورة “أن تبدأ الجولة السابعة من حيث انتهت الجولة السادسة في أبريل الماضي”.
وأعلن رئيس وفد قطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر عرمان، عن موافقة الحركة على طرح الوسيط الأفريقي دون الكشف عن تفاصيل الطرح، بينما رفض وفد الحكومة بحسب موفد الشروق- الورقة التي وافقت عليها الحركة الشعبية.
طرح الوساطة وتسربت معلومات بأن الورقة التي طرحتها الوساطة تتحدث عن اعتماد إعلان باريس مرجعيةً وعقد لقاء تشاوري للأحزاب السودانية في أديس ومشاركة الحركة الشعبية في الحوار الوطني بالخرطوم.وقال عرمان -بحسب موفد الشروق- إن الحركة مستعدة للمشاركة في الحوار بالخرطوم إذا وافقت الحكومة السودانية على ورقة الوسيط.
ومن المقرر أن تعقد الوساطة اجتماعاً مع وفدي التفاوض صباح السبت للوقوف على رؤى الوفدين حول الورقة التي قدمتها في اجتماع الجمعة.
ودعا غندور قطاع الشمال للبدء الفوري في مناقشة إعلان المبادئ والدخول إلى أجندة التفاوض عبر لجان ثلاث: سياسية وأمنية وإنسانية، إضافة إلى البدء في مناقشة وقف إطلاق النار غير المشروط في المنطقتين.
من جهته، اتهم رئيس وفد قطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر عرمان، الحكومة بعدم الجدية في المفاوضات، معلناً موافقة الحركة على الورقة التي قدمها الوسيط الأفريقي في لقاء الجمعة، لكنه لم يكشف بصورة رسمية عن مقترحات الوساطة التي وافق عليها وفد الحركة.
بدوره، قلل غندور من تأثير اتهامات قطاع الشمال للحكومة بقصف المدنيين في مناطق هيبان بجنوب كردفان ويابوس بالنيل الأزرق، وقال “الحركة هي التي تقتل المدنيين وفعلت ذلك من قبل في أبوكرشولا وأم روابة”.
شبكة الشروق
ت.أ
قلنا زمان هذه الآلية غير نزيهة أبداً وتعمل بأجندات ( مدغمسة) مقصودة لإرباك الوضع السياسي السوداني الذي هو أصلاً هو مشربك بفعل فاعل وطريقة الآلية تزيده إرباكاً وشربكة.