منوعات

بيع مدبغة يتسبب في أزمة بشرق دارفور

[JUSTIFY]استنكر مواطنو ولاية شرق دارفور بيع المدبغة الكبرى التي تقع بشارع الصناعات، والتي تم تقسيمها وفقاً للجنة مركزية سابقاً، وأُتبعت للولاية، وأشاروا إلى أن البيع تم في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور رغم تبعيتها لشرق دارفور.

وطالب المواطنون والي الولاية بالتحريك وإنفاذه إجراءت من شأنها إيقاف البيع، وأشاروا إلى أن العملية لا تخلو من فساد مالي وتطاول على حقوق المواطنين، خاصة بعد معالجة مشكلة المعلمين ورفع إضرابهم.

وكشفت مصادر مطلعة لـ”التغيير” أن المدبغة بيعت بمبلغ 2 مليار جنيه بواسطة وزير التربية والتعليم بالولاية، ومحمد البشري رئيس الهيئة النقابية لمعلمي شرق دارفور، لسداد مستحقات المعلمين،الذين نفذوا إضراباً، مطالبين خلاله بحقوقهم المالية. وقال المصدر لا علاقة لوزارة التربية والتعليم ببيع المدبغة، واصفاً الإجراء بالخطأ، وأوضح أن مساحتها تبلغ 12 ألف متر مربع، مشيراً لاعتراض وزير المالية بالولاية على بيعها، وأوصى بعدم المساس بها، إلا أن نقابة المعلمين تجرأت وقامت بعملية البيع، وقال إن المبلغ لم يوضع بأي من حسابات وزارتي التربية أو المالية

صحيفة التغيير
ت.أ[/JUSTIFY]

تعليق واحد