تأجيل ثانٍ للاجتماع الحاسم لمفاوضات “المنطقتين”
وكانت الآلية التي ترعى المفاوضات الجارية حالياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، أرجأت الاجتماع الذي كان مقرراً له عند الخامسة من مساء الأحد إلى الحادية عشرة من صباح الإثنين.
وأفاد موفد الشروق إلى مقر المفاوضات، أن الاجتماع الثاني تم تأجيله إلى وقت لاحق لم تعلن عنه الوساطة إلى الآن، كما لم تُبدِ أسباباً للتأجيل.
لكن مصادر في مقر التفاوض أكدت أن التأجيل يرجع للضغوط الكبيرة التي لا تزال تمارس على وفد الحركة الشعبية بغية عدم التوقيع على الاتفاق.
ردود الطرفين
[المبعوث الأميركي رونالد بوث مع رئيس وفد الحركة الشعبية ياسر عرمان بمقر المفاوضات في أديس أبابا]
المبعوث الأميركي رونالد بوث مع رئيس وفد الحركة الشعبية ياسر عرمان بمقر المفاوضات في أديس أبابا
وينتظر أن يناقش الاجتماع المرتقب ردود وفدي الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، على مسودة اتفاق أعدتها آلية الوساطة منذ السبت الماضي.
ويضع الاتفاق إطاراً عاماً للتفاوض بين الجانبين إلى جانب القضايا الإنسانية الملحة في المنطقتين.
ولا يزال مقر المفاوضات في فندق ريدسون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يعج بالوفود الأجنبية، إلى جانب ممثلين للحركات المسلحة في دارفور.
ووصل إلى مقر المفاوضات الإثنين وفد آلية الحوار الوطني (7+7 ) بقيادة رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين العتباني.
ومن جهة ثانية، خاطب أمبيكي ورشة عقدت الإثنين في أديس أبابا لبحث سبل اتفاق لوقف العدائيات في إقليم دارفور بحضور الحركات الرافضة للسلام في الإقليم، والتقى ممثلين لحركة العدل والمساواة وتحرير السودان المتمردتين في الإقليم.
سلام دارفور
[تقد: حركة العدل والمساواة حريصة على السلام وتبحث عنه في عدة منابر ]
تقد: حركة العدل والمساواة حريصة على السلام وتبحث عنه في عدة منابر
وأكد قياديون في حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وتحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، حرصهم على تحقيق السلام والاستقرار في دارفور.
وأوضح الأمين السياسي للعدل والمساواة أحمد تقد لسان في تصريحات صحفية عقب الجلسة الافتتاحية للورشة الإثنين، أن الورشة تهدف لتهيئة أرضية تمكن القادة الميدانيين في الحركات المسلحة من التعرف على القضايا المتعلقة بوقف إطلاق النار وعملية التفاوض.
واستعرض تقد في هذا الصدد الترتيبات المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار.
وقال الأمين السياسي للحركة، إن الاجتماع المعلن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بأديس أبابا سيكون فرصة سانحة لأطراف النزاع في دارفور على التوافق حول أجندة تمكنهم من الدخول في مفاوضات مباشرة مع الحكومة.
وجدد تقد حرص الحركة على السلام، مشيراً إلى مشاركة العدل والمساواة في عدة منابر بحثاً عن السلام في الإقليم.
شبكة الشروق
خ.ي