سياسية
مجلس الولايات انتشار السلاح ساهم في الحروب بالبلاد
ودق النواب ناقوس الخطر حتى لاتتفاقم تلك الصراعات الى حروب أهلية كاليمن وليبيا وطالبوا الحكومة بالشروع فوراً في جمع الأسلحة الصغيرة من أيدي المواطنين بمناطق النزاع.
وأرجع النائب عبدالله الأردب في جلسة الاستماع إلى تقرير المجلس القومي لإعادة الدمج والتسريح أمس أرجع انتشار الصراعات القبلية لوجود متطوعين مقاتلين لحماية الحزام الفاصل بين دولتي السودان والجنوب وقال إن الحكومة لم تلتفت إليهم وتوفر سبل العيش الكريم لهم وأضاف: تحول هؤلاء لقتال بني جلدتهم مما تسبب في خلق صراعات دموية يعاني منها المواطنون، وشدد على ضرورة استيعاب الحكومة لكافة القوى السياسية لسد منافذ الاحتراب والصراع غير مسؤول الذي قال الاردب إنه أورث البلاد الخراب.
وقال النائب حامد محمد إن انتشار الأسلحة أدى إلى تفشي الحروب القبلية وأرجع امتلاكها لعدم إحساس المواطنين في السابق بحماية الدولة لهم وشدد على تجميعها ومنح رخصة مؤقتة لحامليها لتسهيل جمعها وتشريع قانون رادعة لمنعها حتى لا تتحول البلاد إلى اليمن أو ليبيا، وأرجع النائب تمسكه بإصدار قرار بجمع الأسلحة للحالة الاستثنائية التي قال إن البلاد تمر بها.
من جهته كشف المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح استهدافه لـ(85) ألف مسرح خلال الأعوام الثلاثة القادمة في ولايات السودان، مشيراً لإعادة إدماج (300) مسرح بجنوب دارفور و(176) طفل من الحركات الموقعة على السلام بالتنسيق مع اليونسيف.
وقال عضو المفوضية القومية لنزع السلاح الفريق صلاح الطيب إن المفوضية أكملت تسجيل (14) ألف قطعة سلاح المحمولة بواسطة المدنيين في جنوب وغرب دارفور لافتاً إلى وجود قبائل بغرب البلاد تحتاج للاحتفاظ بالسلاح لحماية مواشيها وأضاف: قمنا بتوشيم السلاح لمعرفة مكانه دون جمعه كاشفاً عن انتهاء حملة جمع السلاح بالشرق والانتقال إلى ولايات دارفور وأضاف: حان الوقت لنقول: أرضاً للسلاح في دارفور..
صحيفة الجريدة
ت.أ