منوعات
بعد مرور عام على الحادث المشؤوم… نادية وفاطمة…الذكرى بتصبح (أبدية)
ذكرى الحادث المشؤوم يوم امس، جددت في دواخل الجميع تلك الآلام، وإيقظت ذلك الجرح الكامن والذى سببته إفرازات ذلك الرحيل المفاجئ، كيف لا، ونادية وفاطمة هما زهرتان من زهور اعلام بلادي الندية والفواحة بطيب الخلق وكريم المعشر وحسن الخصال وعلو كعب الموهبة والاقتدار في مجال عملهما، واللتان بفقدهما فقد الاعلام عطاء ثراً وكبيراً ومختلفاً كان موعوداً به لولا تصاريف القدر.
الحزن العميق في دواخل كل الزملاء بالاعلام بكافة ضروبه كان حاضراً يوم امس، سواء من خلال السرد والحكايات الحزينة في مجتمعات الاعلاميين، او عبر (بوستات) الفيس بوك وتعليقات قروبات (الواتساب)، او حتى عبر الاحرف الحزينة التى تطالعها في عدد من الصحف اليومية، ولعل كل ذلك يعكس وبشكل كبير مدى الحب الذى كان يحمله كل الزملاء لهاتين الزهرتين اللتين قطفتا فجأة من بستان الحياة.
لن نقول في مثل هذه الايام الا ما يرضى الله، ولن نتحدث عن خصال الفقيدتين، فمسيرتهما الاعلامي واخلاقهما العالية وسلوكهما القويم وعلاقاتهما المميزة بجميع الزملاء وعشقهما اللامتناهي للمهنة ينوب عنا ويكفينا الحديث في ذلك الجانب، الا رحم الله الاعلاميتين نادية وفاطمة واسكنهما فسيح جناته.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
صحيفة السوداني
خ.ي
[SIZE=4]لكي الرحمة الأعلامية الشاملة والشاعرة نادية عثمان مختار ..فقد للسودان ولاسرتنا الممتدة والبركة في أخوانك وأخواتك[/SIZE]
لهما الرحمه والمغفره لكن الصوره ماكان ليها داعي لانه الموقف موقف حزن