سياسية
“الترابي” يخترق حاجز الصمت ويطل في ندوة سياسية (الأحد)
وتبدو الإثارة في تجدد قضية التعديلات الدستورية في مفاصلة الرابع من رمضان والتي أدت إلى انقسام الإسلاميين الحاكمين في السودان إلى حزبين، وذلك بعد رفض د.”الترابي” لمسألة تعيين الولاة.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي أودع وزير رئاسة الجمهورية “صلاح الدين ونسي” منضدة الهيئة التشريعية القومية مشروع تعديل الدستور الانتقالي لعام 2005م، بناء على توجيه الرئيس “عمر البشير”، متضمناً التعديلات الخاصة بانتخاب ولاة الولايات وقضايا الحكم اللامركزي، وشكلت الهيئة لجنة طارئة لدراسة مشروع التعديل من (55) نائباً، برئاسة “بدرية سليمان” وعضوية “علي عثمان محمد طه” د.”نافع” و”أحمد إبراهيم الطاهر” وآخرين .
لكن “الترابي” الذي عاد إلى واجهة الأحداث السياسية مجدداً ويُنتظر منه أن يكشف المستور في خبايا الحوار الوطني سيكون له رأي دستوري وسياسي في الندوة القادمة التي يتوقع أن تنقلها فضائيات عالمية على الهواء مباشرة بحسب مصادر مطلعة ترى أن حديث الرجل مطلع الأسبوع المقبل له ما بعده في المشهد السياسي السوداني.
المجهر السياسي
خ.ي
لذنب جنيناه فقد سلط الله علينا من لا يخافه ولا يرحمنا
وين مكان الندوة كالعادة اهم عناصر الخبر غير متوفرة