سياسية
“حسبو”: الصراعات القبلية أكبر مهدد لأمن البلاد القومي من التمرد
وكشف نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” أن تهديد الصراعات والنزاعات القبلية للأمن القومي أكثر من التمرد والحركات المسلحة، ورهن تنفيذ توصيات مؤتمرات الصلح بالتزام القبائل بما تم التوقيع عليه، متعهداً في الوقت نفسه بتنفيذ مطالب تقدم بها أمير المسيرية الزيود بضرورة حفر عشرين محطة مياه (دونكي) في كل مسار من مسارات قبيلة المسيرية التسعة، وإنشاء سدود وحفائر لدرء النزاعات حول الموارد.
وقال النائب “حسبو” إن مطالب المسيرية هي حق وواجب الدولة بسط العدل بين الرعية وأصدر نائب الرئيس توجيهات وقرارات، بإعادة النظر في الكيفية المتبعة في توزيع تعويضات النفط وعائدات البترول، وتكوين لجنة عليا لمتابعة إنفاذ توصيات المؤتمر. ووجه كذلك بعقد اجتماع طارئ للجنة العليا لتنمية وتطوير ولاية غرب كردفان في غضون الأيام القادمة. وقال إن الحكومة ليست لها مشكلة في توفير الموارد لقيام مشروعات التنمية ولكن لديها مشكلة في إدارة الموارد.
من جهته قال اللواء “أحمد خميس” والي غرب كردفان، إن حكومته وضعت خطة كاملة للمصالحات القبلية ودرء النزاعات المسلحة ومحاربة الفوضى وبسط سلطة الدولة، وأن مؤتمر صلح “النهود” الذي استضافته قبيلة حمر هو ثمرة لسياسات حكومة ولايته.
وقال الأمير “عبد القادر منعم منصور” أمير عموم قبائل حمر في السودان، إن أهمية الإدارة تكمن في قدرتها على فض النزاعات وتجنيب البلاد الفتن والصراعات. وأثنى المؤتمرون على جهود د. “فرح مصطفى” وزير الحكم اللامركزي الذي رعى المؤتمر خلال خمسة أيام، شارك فيها زعماء عشائر من جنوب دارفور وشرق دارفور وجنوب وشمال كردفان مما أدى لنجاح المؤتمر.
المجهر السياسي
خ.ي