ثقافة وفنون

الفنان الشاب حسين الصادق : هذه هي (…) رسالتي لكل (المعجبات)!


[JUSTIFY]بزغ نجمه في السنوات القليلة الماضية وأصبح من الفنانين الشباب الذين يشار إليهم ببنان الشهرة والنجومية لما حققه من نجاح في عالم الفن ولا يزال يتقدم نحو الأمام لتحقيق الكثير منها، التقت به (فلاشات) في لقاء كشف من خلاله العديد من الجوانب الإنسانية والوجه الآخر له بعيدا عن عالم الفن، فلنتابع ما جاء في الحوار.
*البداية أردتها أن تكون ساخنة بعض الشيء. حدثنا عن تفاصيل ما تداولته وسائط التقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وهو اعتلاء فتاة للمسرح وتقبيلك أثناء أدائك وصلة غنائية؟
طبعا ما حدث أمر مرفوض لشعب له عاداته وتقاليده التي يصعب تجاوزها مهما حدث سواء كان التعبير المنفلت ذلك جاء بصورة عفوية أو مقصودة لأننا لا نعلم بما في النوايا والذي في الغالب يكون ليس فيه قصد لنوايا سيئة.
*هل كنت تتوقع إقدام تلك الفتاة على هذه الخطوة؟
لم أتوقع ابدا أن يحدث مثل هذا الفعل، لكن الفنان دائما ما يكون عرضة لعدد من المواقف التي لا تخطر على البال أو الخاطر وإنما يفاجأ بها على خشبة المسرح كغيره من الحاضرين.
*هل لديك رسالة توجهها لمعجباتك من الفتيات؟
لا، ولكن أتمنى عدم تكرار مثل تلك الحالة، ويجب أن تعلم جميع المعجبات أن حب الفنان يكون لما يقدمه من غناء يستمتع به الجميع دونما انفلات، حتى لا يكون الأمر مثار جدل أو سخرية مع احترامي الكبير والشديد لكل جماهيري وعشاق فني الذين أكن لهم ذات المشاعر الطيبة.
*ما حدث هل سيجعلك تتأخذ احتياطات أكثر وتستعين بـ(بودي قارد) أثناء غنائك على المسرح؟
البودي قارد دائما ما يشكل حضورا في معظم حفلاتي كبقية الفنانين وهو أمر معتاد ومتعارف عليه لحفظ الأمن والسلامة والسيطرة على بعض الانفلاتات التي قد تحدث.
*ننتقل إلى جانب آخر.. أصبح الفنان حسين الصادق منافسا شرسا لشقيقه الفنان أحمد؟
أبدا.. أحمد أخي فنان وله جمهوره ومعجبوه وإن كان هناك تنافس بيننا فهو من أجل التجويد إلى الأفضل والأحسن.
*مقاطعة.. ولكن هناك شيء من الغيرة؟
(منو القال؟).. أحمد حبيبي وأخوي من (دمي ولحمي) ولم أحس يوما بأن هناك غيرة فنية بيننا على الإطلاق فنحن نسعد ونفرح لنجاح بعضنا البعض.
*أسباب تراجع أحمد وتقدمك فنيّاً؟
لا أحد يستطيع أن يفتي في هذا الأمر، صاحب الشيء هو من يستطيع أن يقيم الوضع، فهو أدرى بتراجعه أو تقدمه وهذا لا ينفي أن أحمد فنان وله جمهوره الكبير.
*حققت نجاحا كبيرا في مجال الغناء الشعبي.. لماذا لم تواصل؟
بالفعل وجد ترديدي للغناء الشعبي قبولا كبيرا وإطراءً من الآخرين وكذلك استمتعت به عند أدائه لما يحويه من جمال ومعانٍ عميقة، ولكن فوق كل ذلك أهوى الغناء الحديث كثيرا وأستطيع أن أعبر من خلاله إلى براحات أوسع.
*هناك علاقة وطيدة تربط ما بينك والفنان جمال فرفور؟
بالفعل تجمعنا أنا وشقيقي أحمد علاقة قوية ومميزة بالفنان جمال فرفور فهو بمثابة الأخ الأكبر بالنسبة لنا، سافرنا معه كثيرا في حفلات خارج السودان ولم يراودنا إحساس يوما ما بأنه سبقنا للمجال وله جماهيريته بل يتعامل معنا بكلأ دب وتواضع وهذا هو سر ارتباطنا به.
*بمن من الفنانين تأثرت في بداياتك؟
كنت من أشد المعجبين بالفنان الراحل المقيم محمود عبد العزيز ومستمع جيد لأغنياته، وشاءت الظروف أن ألج ذات المجال فألتقي به في عدد من المحافل والمشاركات الفنية فكان نعم الأخ والصديق الذي يدهشك بتواضعه الدائم وعبركم أترحّم على روحه.
*الشهرة متاعب.. كيف تتعامل معها؟
الشهرة في الأصل سلاح ذو حدين ولكني أحمد الله كثيرا على أنها لم تخصم مني كثيرا بقدر ما أعطتني حب الناس وهي في حد ذاتها مسؤولية كبيرة لا بد من التعامل معها بكل احترام وتقدير.
*الشائعات التي تنطلق بين الحين والآخر.. كيف تتعامل معها؟
أطلق ضحكة قصيرة ثم قال: (ياما سمعنا كتير من الشائعات وقبل أن نقوم بنفيها تتلاشى هي لوحدها هكذا هو الحال مع من يكونون تحت دائرة الضوء).
*حسين.. دمعتك قريبة؟
صمت برهة قبل أن يجيب: (قبل أن أكون فناناً فأنا إنسان أحزن لفراق عزيز وأتألم لأي موقف يهزني من الداخل ولربما وفاة الوالدة رحمة الله عليها مبكرا كان لها الأثر في ذلك فهي معين من الحنان

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]


تعليق واحد