[JUSTIFY]
طالب منير شيخ الدين، المُرشح الرئاسي السابق لرئاسة الجمهورية، بتمليك الوفد الحكومي المفاوض برئاسة إبراهيم غندور، تفويضاً وصلاحيات واسعة للتعامل بجدية مع مسألة الحُكم الذاتي للنيل الأزرق وجنوب كردفان، خاصة وأن المُمانعة وتسفيه المطلب سيتطور إلى التمسك بحق تقرير المصير. وقال شيخ الدين لــ(اليوم التالي)، أمس (السبت)، إن محاولة تصوير مطلب الحركة الشعبية (قطاع الشمال) بالحكم الذاتي، باعتباره رأي يخص رئيس وفدها، ياسر عرمان، محاولة يائسة لتسفيه المطلب وتحريمه. وأكد شيخ الدين إن المطالبة بالحُكم الذاتي حق أصيل للشعوب القاطنة في جبال النوبة والنيل الأزرق بعد معاناتها سنوات طويلة من أهوال الحرب وعدم الاستقرار، ونوَّه إلى أن أبناء المنطقتين غير ممثلين في قيادة هرم البلاد ولا مجلس الوزراء، الدفاع، الخارجية، الداخلية والمالية منذ الاستقلال، وتساءل شيخ الدين عن أيهما أفضل، الاقتتال دون توقف وإراقة الدماء في سبيل البحث عن المساواة، أم القبول بأطروحة الحُكم الذاتي بجدية في إطار السودان الموحد.وكشف المرشح الرئاسي السابق عن اعتذاره للمشاركة ضمن وفد التفاوض الحكومي بأديس أبابا، باعتبار أن الجولات تنعقد وتنفض دون الوصول إلى حلول جذرية بشأن الأزمة، لافتاً إلى عدم إمكانية تقديمه لشيء ذي قيمة بالمشاركة في المفاوضات، وآثر الاعتذار والانسحاب رغم تماسك الوفد التفاوضي
بهرام عبد المنعم : صحيفة اليوم التالي
ي.ع
[/JUSTIFY]
يقول الشاعر العربي:- تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسُرا وإذا إفترقن تكسّرت آحادا، واللبيب بالإشارة يفهم ، وما ضياع دويلة جنوب السودان في الحروب والإقتتال ببعيدة عن أذهاننا، وأخيراً يقول المثل:- العاقل من إتّعظ بغيره.وفي هذه الأمثال الثلاث كفاية.
لقد ظل الجنوبيون يهددون الشمال بخيار الانفصال لسنوات طوال، ولكن عندما حدث الانفصال فعلا، اكتشف الجنوبيين بأن الشماليين استقبلوا خبر الانفصال بارتياح شديد… (وجع الضرس ما حاااار).