سياسية
بدء المفاوضات بين الحكومة والحركات الدارفورية بأديس ابابا
وخاطب امبيكى الجلسة مرحبا بالمشاركين من الطرفين الحكومة والحركات الدارفورية المتمردة مشيرا الى مبادرة رئيس الجمهورية المشير عمرالبشير حول الحوار الوطنى والتى قال امبيكى ” ان العالم كله استقبلها باهتمام كبير كونها دعت الى حوار شامل يضم كافة قوى الشعب السودانى السياسية بما فيها الحركات المسلحة المتمردة .
وقال امبيكى : انه من حسن الطالع ان الحركات المتمردة كلها قد اكدت اهمية الوصول الى حل شامل لكافة مشاكل السودان عبر حوار يشارك فيه الجميع
واكد امبيكى ان هذا الامر دليل على اتفاق كافة اهل السودان حكومة وحركات على ايجاد حل تفاوضي شامل .
وقال امبيكى ان جلسة اليوم هى اطار يسعى الاتحاد الافريقى عبره الى ايقاف النزاع فى كافة ارجاء السودان بما يشمل المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق) فى مسارين مختلفين هدفهما واحد .
واكد ان الوصول لسلام شامل سيكون مفيدا ليس للسودان وحده بل للمنطقة باثرها وللعالم اجمع معبرا عن امله فى ان تتفاوض الاطراف بجدية لان السودان اصبح مركز اهتمام العالم كله .
وتحدث خلال الجلسة الدكتور امين حسن عمر مسئول ملف سلام دارفور مؤكدا التزام الحكومة السودانية فى التفاوض لاجل الوصول الى سلام شامل فى دارفور مشيرا الى ان الحكومة السودانية سبق لها ان توصلت لاتفاق الدوحة مع حركة العدل والمسااوة وبدأت نقاشا حول اجراءات وقف اطلاق النار.
وقال امين فى ذلك الوقت كانت حركة تحرير السودان بقيادة منى اركو جزء من الحكومة السودانية داعيا الحركات المسلحة المتمردة الى الاستجابة لدعو ة الحكومة ودعوة مجلس السلم والامن الافريقى اللحاق بركب السلام وان تكون المرجعية هى وثيقة الدوحة وصولا لوقف العدائيات والوقف الشامل لاطلاق النار ومن ثم الحوار لايجاد الاطر السياسية الشاملة لاجل استقرار وتنمية دارفور .
وجدد الدكتور امين التزام الحكومة ممثلة فى وفدها الرفيع الذى حضر الجلسة فى العمل مع الآلية الافريقية لاجل الوصول لوقف اطلاق النار والوصول لاطار سياسى شامل ضمن اتفاق الدوحة
وقال الدكتور امين ” انه لايجب ادخار أي جهد فى تنفيذ اتفاق الدوحة لاجل السلام والتنمية المستدامة فى دارفورمجددا اهمية الوصول لوقف للعدائيات يتبعها مباشرة وفقا لاطلاق النار ومن ثم ايجاد اطار سياسى لذلك
ودعا الحركات مرة اخرى للاستجابة للدعوات المتكررة من مجلس السلم والامن الافريقى ومجلس الامن الدولى باللحاق باتفاقية الدوحة
وخاطب الجلسة الافتتاحية ايضا رئيس حركة تحرير السودان منى مناوى والذى شدد على ان حركته ايضا تسعى للوصول لسلام فى دارفور وان هذا السلام يجب ان يكون شاملا ينهى معاناة المواطنين فى دارفور .
وخاطب الجلسة ايضا الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة مؤمنا على اهمية الوصول الى سلام والتزام حركته بالتفاوض لاجل سلام دارفور والسودان عموما مع الاخذ فى الاعتبار خصوصية الصراع فى دارفور .
وقد رفع الرئيس الالية الافريقية امبيكى الجلسة الافتتاحية على ان تلتقى الوفود غدا الاثنين فى جلسات بين الطرفين
الى لك اكد رؤساء الحركات المسلحة المتمردة فى تصريحات صحفية عقب الجلسة الرسمية التزامهم الكامل بالتفاوض لاجل الوصول الى الى سلام شامل فى المنطقة ينهى معاناة المواطين ويكون فى اطار شامل حل مشاكل السودان.
اديس ابابا فى 23-11-2014 ( موفد سونا )
ي.ع
اذا عاوزنها تنحل استلعدو هذا القرد العجوز