د. أحمد الكاروري : يناير نهاية التعدين التقليدي
وذكر أن الإنتاج من التعدين الأهلي منذ مطلع يناير وإلى 31 أكتوبر بلغ 57 طناً، فيما كان إنتاج الشركات العاملة بصورة منتظمة سبعة أطنان.
وأوضح الكاروري، خلال لقائه وزير المالية بدرالدين محمود، يوم الأحد، أن التعدين الأهلي يمثل الآن نسبة 93% من الإنتاج، وأن الوزارة تعمل على تأهيل القطاع.
وأشار إلى أن هذه النسبة ستتراجع بسبب دخول إنتاج الشركات التي تمثل 15 جنسية مختلفة دخلت منها ثماني شركات مرحلة الإنتاج.
بورصة للذهب
ونبّه إلى اتفاق وزارتي المعادن والمالية على إنشاء بورصة للذهب بالجلوس مع سوق الخرطوم للأوراق المالية وبنك السودان، مبيناً أن المعادن هي القطاع الرائد في البرنامج الخماسي في التنمية الذي يقود الطفرة المقبلة مستقبلاً.
وأكد الكاروري عزم الوزارة على المضي قدماً لدعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج، مثمناً الأدوار الفاعلة التي ظلت تقوم بها المعادن في السودان، ولاسيما الذهب.
وذكر أن الإجراءات تشمل تطوير القطاع ومنح رخص للمعدنين وتحديد مساحات للعمل في مواقع محددة، وحمايتهم من الآثار السالبة وانهيار الآبار والتهريب، لجهة أن هذا القطاع أصبح قطاعاً داعماً للخزينة العامة.
وأوضح الكاروري إلى أنهم وعقب فراغهم من تقنين وتطوير التعدين التقليدي سيتجهون إلى ضبط مخلفات التعدين “الكرتة”، التي هي ملك للدولة، ولابد أن توظف في المسار الصحيح.
الإيرادات والنهضة
من جهته، أكد وزير المالية بدرالدين محمود أنه سعى بنفسه وأركان حربه للجلوس مع قيادة وزارة المعادن لارتباط آمال الشعب السوداني بموارد هذه الوزارة.
وقال: “رجاءات الشعب السوداني مرهونة ومرتبطة بوزارة المعادن وهي محل الرجاء والأمل للإيرادات والنهضة، وأنا لم أزر سوى وزارتي المعادن والنفط”.
وأضاف أنه شاهد روحاً جديدة تنتظم وزارة المعادن آملاً بأن تترجم لواقع عملي يمشي بين الناس، مؤكداً التزامهم التام بالمشاريع ذات الضرورة وذات العائد للبلاد.
وشدد محمود على أن الأولوية للمشاريع الضرورية التي توفر العملات الصعبة للبلاد مثل الذهب. وطالب الجسم الرقابي على التعدين بالاهتمام بالمعادن الأخرى التي لا تقل عن معدن الذهب.
وأضاف: “لابد من مكافحة التهريب والحفاظ على المعادن، ونثمن دور المعادن في دعم الاقتصاد الوطني”.
شبكة الشروق
ت.أ
