انخفاض درجات الحرارة والمزاج
اكتشف عدد من الباحثين تأثيرًا ملحوظاً للطقس على الحالة المزاجية خصوصاً فيما يتعلق بالرطوبة حيث تؤثر كل من الرطوبة ودرجة الحرارة وعدد ساعات إشراق الشمس تأثيرًا بالغاً على المزاج. ومما خرجوا به ان المستويات العالية من الرطوبة تقلل معدلات التركيز مع زيادة النعاس.
ويرتبط الطقس اللطيف بالحالة المزاجية المرتفعة والذاكرة الحادة في حين يرتبط الطقس الحار فى الصيف بتعكر المزاج. والمرأة قيل انها الاكثر تأثرًا بتغير الطقس والفصول فالمسألة تتعلق بالهرمونات والرقة وسرعة التأثير؛ وينصح الخبراء من تتأثر مشاعرهم بتغير الفصول وتغير حالة الطقس بمشاهدة المسرحيات والافلام الكوميدية وممارسة الرياضة؛ فهم توصلوا الى ان الضحك يزيد من انبساط الاوعية الدموية فيتدفق الدم بسهولة الى اعضاء الجسم وخاصة القلب والمخ فيقلل من التوتر الذهني والعصبي.. ونسترخي ونشعر بالراحة..
وثبت علمياً ان هناك مواد غذائية تؤثر على الدماغ وتحارب الكآبة مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والأوميقا 3 والحديد، أيضاً البروكلي من المأكولات التي يمكن تسميتها بالسعيدة كما يقول اهل التغذية لانه غني بالكروم وايضا السبانخ غنية بحمض الفوليك وتعمل كمضاد للأكسدة وتجلب الراحة والفراولة ايضاً تخفض نسبة التوتر والقلق ومثلها الشوكولاتة تمدنا باحساس بالسعادة لاحتوائها على الكافيين التي تقوم بتنشيط الجهاز العصبي، ومن المشروبات التي تؤثر أيضاً الشاي الأخضر بالاضافة الى مميزاته فهو يهدئ الأعصاب ويمنح الشعور بالاسترخاء ويقلل التوتر.. ولا نستطيع تجاهل الدراسات التي تشير الى ان الذين يعيشون بالقرب من السواحل أكثر سعادة من غيرهم لتناولهم الاسماك والمأكولات البحرية بكثرة… وحتى لا نبعد كثيراً فإن من لا يستطيع أن يتحصل على كل ذلك فان هناك دراسة بريطانية أفادت ان البصل من أكثر الاطعمة التي تجلب الشعور بالسعادة ويليه الجزر والفول والموز والبطاطس… فالأمر إذن مستطاع لمن أراد تخفيفاً لتوتره او قلقه وان اختلفت الأسباب طقساً خارجياً أم داخلياً..
لكم التحية
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
