منوعات
بالصورة: فى موقف انسانى : عناق بين والدتى القتيل والقاتل بعد اعلان العفو بمحكمة بحرى
واحتضنت والدة القتيل محمد احمد شرفي والدة المدان خالد عبد الرحمن في مشهد مؤثر .ووقف وراء هذا الصلح الشاب الخلوق المقداد ابو عبيدة صاحب شركة المقداد تايم للانتاج الفني ببحري والشاب المهذب هاني محمد بعدما عفت اسرة الشاب القتيل عن المتهم بحضور المحامية لبني محمد ومحاسن حسين وحكمت عبد الرحيم ويقف خلف الكواليس المحامي الكبير طارق عبد الله دبلوك وسط هذا الكم الهائل من اهل الخير ومحامي الاتهام والدفاع اعلنت اسرة القتيل عن تنازلها من القصاص .
الدار: ود المسلمية
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }
اسال الله ان ينزل السكبنة على قلبك , وان يخلف عليك فى فقد ولدك,
وان يعينك فى الدنيا بما لا يقدر عليه عشرة من الولد, وان يجعل ولدك سائقا لك الى الفردوس الاعلى يوم القيامة
لا شك أن الله وعد الذي يعفو بالأجر ولكن أيضاً هناك فوائد جمة في قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون)فأرجو ألا نكون في زمان يتهور فيه الظالم والمكابر والغافل ثم يتوافد اهل الكرم للضغط على أهل القتيل بالجاه تارة وبالمال تارة أخرى ليعفو على مضض أو يعفو لأجل المال.
شخصياً مع القصاص حتى يحيا المجتمع لعله يشفى من السلبيات التي كثرت باستهوان القتل.
شيئ في عيون الأم المنقبة قلب كياني وجاب لي الاكتئآب النفسي
ربنا يصبرك ويعوضك
العفو والصفح خير من ما يوجد عند الله اما صورة صحيفة البوار الدار يدل علي ان الصحفي هو ما طلب من الوالدتين ان يقفا امام الكاميرا ب مشهد تمثيلي لصالح الص-حيفة بدليل المراة تنظر للكاميرا لو كان طبيعي لكنا شهدنا العناق والبكاء بطبع حنية الام السودانية ي زفت بلال ما عندنا قنابير اتركوا العبث والمتاجرة بقضايا الناس
ربحوا البيع هنئا لاهل القتيل التنازل عن حقهم الشرعى بالقصاص والامانى للاخ القاتل بان يحنو بام القتيل ويصير ابنا لها مكان القتيل وان يعيش حياة هداية وعبادة لله فهذا امتحان له فى الدنيا وعليه الا يفوت هذا الفرصة بالطاعات
[SIZE=5]ومن عفا واصلح فاجره على الله
لكن اعلام رخيص وتلميع لمحامى وتجاهل للاخر
يعنى كانه هو العفا ما اهل القتيل
اتقوا الله[/SIZE]