الخرطوم تلتزم بتوفير الضمانات للمتمردين للحوار
وقال رئيس الوفد الحكومي المشارك في التفاوض مع الحركات الدارفورية د. أمين حسن عمر، في حوار مع التلفزيون، إن الهدف من هذه الجولة هو مناقشة موضوع وقف إطلاق النار وفقاً للدعوة التي قدمتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، إلا أن الحركات لجأت إلى إقحام أجندة جديدة وموضوعات جرى الاتفاق عليها مسبقاً في وثيقة الدوحة.
وأبان إن الكرة الآن في ملعب الوساطة الإفريقية لإجراء لقاءات ثنائية مع كل وفد للوصول إلى أجندة يتفق عليها، وحينها نبدأ التفاوض مباشرة حول وقف إطلاق النار في دارفور، وبالتالي في كل السودان مما يمهد الطريق للحوار الوطني لكي ينعقد بصورة ناجحة.
وقال عمر إنه لا يستقيم القول بأن اتفاقية الدوحة وكما تدعي الحركات لم تعد فاعلة، بينما يجرى على الأرض الآن تنفيذ مشروعات تنموية ومشروعات إعادة إعمار تأسيساً على هذه الاتفاقية وتنفيذاً لها.
وأشار إلى أنه في الشهر القادم سيتم افتتاح عدد من المشروعات التنموية في دارفور، وإن هنالك لجنة دولية لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، وستجتمع هذا الشهر لأعداد تقرير حول سير تنفيذ هذه المشروعات.
شبكة الشروق
خ.ي