منوعات

كفيف يستعيد بصره بسبب أغنية للكاشف

في ما يشبه الإعجاز استعاد كفيف بصره تماماً بعد أكثر من سبع سنوات قضاها وهو أعمى وذلك مساء أمس بالهجرة بأم درمان.

وكان الكفيف “خمسون عاماً”، قد أصيب بعمى مفاجئ عقب عودته من العمل كمحاسب قبل سبع سنوات وحارت أسرته في أمره بعد أن عرضته على عدد كبير من أطباء العيون والباطنية والأعصاب قبل أن تنحو نحو العلاج لدى الشيوخ والمعالجين الشعبيين، ولكنها لم تجدِ نفعاً لتستسلم الأسرة للأمر الواقع طيلة تلك السنين .

وحدث مساء أمس أن الأسرة كانت متحلقة مساء لشاي المغرب وتصادف تشغيل أغنية (بعاين بعيوني) للراحل إبراهيم الكاشف ليشهق بعدها الكفيف شهقة واحدة وهو يردد بعاين بعيوني قبل أن يفتح عينيه وسط دهشة أفراد أسرته والتي انخرط أفرادها في نوبة بكاء متواصلة ممزوج بالفرح .

أم درمان: علي بلدو- الصيحة

‫10 تعليقات

  1. [SIZE=6]هاهاهاها
    الله يجازيكم ويجازى معاكم الكاشف
    قال بعاين بى عيونى قال[/SIZE]

  2. أرجو عدم نشر مثل هذه الأخبار السخيفه !!!
    كلام لا يقبله العقل إلا إذا كان هذا الشخص في حالة تحول نفسي طيلة هذه السنين ولم يكن أعمى .

  3. و الله دي فرصة فاتت على شركات الدجل و الاعشاب كان جابوهو في التلفزيون و قالوا فتحناهو نحن بالعلاج بالماء و الاعشاب!!!

  4. [SIZE=5]مفروض بعد كدا أي زول فقد بصره يسمع الأغنية دي، حتى بعد كدا يفكّر في طريقة علاج تاني !![/SIZE]

  5. المخرج نسى الحوار بتاع المشهد :

    وهو قاعد يشرب فى شاى المغرب باللقيمات .. ويجتر فى ذكريات الغربه ( صورة بالابيض والاسود – فلاش باك ) .. الجيب بتاع الكشة مطاردو .. وهو جارى وجارى وجارى .. فجاءة لقى عليهو فيلا تحت التشييد .. اها لقى زنكى قدامها ( الوكت داك السعودية كان العرش بتاع البيت عندهم زنكى ) .. انقطع تحتو وقعد يتحوقل ويسبح وشغال يالطيف يالطيف .. وفجاءة اترفع طرف الزنكى .. شهق قائلا (( ياكاشف البلاء) .. فى نفس توقيت بداية الغنية من المسجل الجابو قبل 15 سنة فى احدى اجازاتة بين الاهل ( كانت الكهرباء قاطعة ) وامتدت يد اخوه بكباية الشاى باللبن صائحا فيه ( افتكرو اخد ليهو غمده وهو متكى على راس الكرسى ) : يازول … ووقتها كان زميلو الهندى فى الغرفة بيصحى فيهو للدوام التانى لانو اتاخر .. وغمر الضوء عينيه مبحلقا .. ليرى كباية الشاى باللبن لاول مره منذ 7 سنوات .. على انغام اغنية الكاشف .. وتلاشت الصورة الابيض واسود وكذلك الهندى .. وخصم الساعتين تاخير .. ووجد نفسه بين طشت اللقيمات وبراد الشاى باللبن الكبير وقهقهات حبوبته والجيران ( كانو عاملين كرامة ) لخروج الوالد حيا من المستشفى اثر عملية موية بيضا .

    كريشنا دهرمندرا