سياسية
البشير : معالجة الاقتصاد السودانى تكمن فى زيادة حجم القطاع الصناعي وتوفير مدخلات الانتاج
وقال البشير فى لقائه اليوم مع قادة الاجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف بالقصر الجمهوري ان الوضع الاقتصادي تعرض لعدد من الصدمات اولها ذهاب عائدات بترول جنوب السودان والتى فقد البلاد جرائها 80% من العائدات بجانب الأزمة المالية العالمية التى شهدها العالم .
وأبان رئيس الجمهورية أن البرنامج الثلاثي بدأ يحقق نتائج ملموسة وأن الاقتصاد يتجه الآن نحو التعافي، مبينا انه بدأ يحقق اهدافه والمتمثلة فى ثبات سعر الصرف وخفض التضخم وزيادة معدل النمو الذي من المتوقع أن يصل الى 4% .
سونا
خ.ي
فخامة الرئيس مع الاحترام والتقدير .. بعد السد وإنجازات ما بتنعد لماذا نستورد الصلصة والصابون والمعجون. فخامة الرئيس اكثر من 30 من (أنعام) العالم بالسودان ونشرب في الشاي بـ/لبن البدره المستورد ونسهر على قناة (أنغام) . فخامة الرئيس عندما كان (الحصار) صحيح وصريح فاجأنا العالم بأعياد الحصاد. فخامة الرئيس ملايين الخبرات والمدخرات بالخارج لاتجد (رعاية) جادة من السفارات وجهاز المغتربين ومازالوا يرعون في (مشاكل) منذ السبعينات في السكن والتعليم ولجنة تلد لجنة (لتلولي) صغار أزمات أصبحت تنتج في الكثير من الاجهزة التي انشئت حتى لاتكون هناك أزمة.
سيادة الرئيس خطة عشرية خطة خمسية خطة ثلاثية ولم تنج الخطط سيادة الرئيس منذ الصغر نسمع ان الكهرباء المائية هي ارخص الكهرباء بعد عمل الخزانات والسودود وكلفة مبالغ ضخمة الان اصبحت الكهرباء من الغاز ارخص الكهرباء سيادة الرئيس 25 سنة وكل الميزانية موجه للحرب من باب اولي كان تدعم الصناعة الزرعة ؟
اذكركم يا فخامة الرئيس بالشعار الذي رفعتمه عند توليكم السلطة ناكل ممازرع ونلبس مما نصنع والان مضى 25 عاما منذ توليكم السلطة وراح الشعار شمار في مرقة دمرتم مشروع الجزيرة وكل المصانع واصبح السودان مستورد لمعظم احتياجاته الاستهلاكية وجاي بعد ده بوعود الشمار في المرقة كفاكم خادع للشعب وتذكر الله واتقوا …………. ؟
طالما أنك تعلم ذلك : فلماذا دمرت الإنقاذ المصانع التى كانت تعمل وبكل كفاءة وإقتدار وبكامل طاقتها الإنتاجية ” مصانع الغزل والنسيج والصابون والمحالج ولماذا تم تدمير الخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية والسكك الحديدية والنقل النهري ” التى تنقل الإنتاج ، ولماذا تم تدمير مشروع الجزيرة وكل المشاريع المروية والمطرية بالسودان التى توفر المادة الخام للمصانع …. الإنقاذ هي المسؤولة عن التدهور الإقتصادي المريع والذي يزداد يوما بعد يوم والمسؤولية الكبرى عليك أنت أيها الرئيس ” كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ” فاتقوا الله في السودان والشعب السوداني وحاولوا قدر الإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه بإعادة كل المشاريع التى تدمرت إلى سابق عهدها وزيادة وليس ذلك بالمستحيل.