سياسية

وزير الزراعة: ضعف البينة التحتية أكبر معوقات الاستثمار بالبلاد

[JUSTIFY]دعا مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي الى ضرورة تعاون الدول العربية لمواجهة الأزمة الغذائية التي اجتاحت معظم دول العالم في وقت رهن فية نجاح مبادرة الأمن الغذائي العربي بتوفير التمويل اللازم للسودان، عازياً ذلك لتمتعه بموارد طبيعية كثيرة مؤكداً في ذات الوقت سعي الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار وجدد لدى مخاطبته اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب بالخرطوم أمس التزام الدولة بدعم مبادرة الأمن الغذائي متعهداً بحل قضايا الاتحاد العام للمهندسيين الزراعيين بتوفير المدخلات والتدريب للانتقال من الزراعة التقليدية للاقتصادية من جانبه شكا وزير الزراعة إبراهيم محمود من ضعف البنية التحتية للقطاع الزراعي واعتبرها من المعوقات الاستثمار في الزراعة واتهم الدول لم يسميها لاستخدام الموارد لتأجيج الصراع في الدول الأخرى لافتاً إلى أن الأمن والاستقرار هو الركيزة الأساسية للأمن الغذائي وقال إن الأزمة الغذائية التي ضربت كل دول العالم تحتاج لـ(3) تريليون دولار لاستقلال موارد أفريقيا وآسيا، وصفاً الغذاء بأنه أخطر سلاح لتركيع وإذلال الشعوب وكشف عن تخصيص مليون ونص فدان للاستثمارات العربية وطالب رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب عبد السلام الدباغ الدول الغربية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية محذراً الدول العربية التي تعتمد على البترول كمورد أساسي من الانهيار الاقتصادي في حال انخفاض سعر أسعار النفط.

صحيفة الجريدة
ت.أ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. وليوم الدكوة نستوردهامن الخارج (حا) نستمر نتكلم .. ولدينا وطن من كلام..وكلام إنشائي ملئت به كتب الجغرافيا ومقررات اجتماعات الجامعة العربية.هل يعلم السيد مساعد الرئيس أن كثير من الزراعيين المغتربين دخلوا لوطنهم بحب وحنين ومعدات زراعية واستثمروا في زراعة اراضي كانت صحراوية. وواجهتهم بعض العقبات وراجعوا الجهات المعنية بالزراعة ونصحتهم بالمزيد من الاستمرار في الخسارة. رجعوا بحراق الروح ..من جديد للغربة وتركوا باقي الاهل بالبلد. تمت استضافتهم في بيت العزابة لتلقي العزاء في مساء جديد. خبرات ومدخرات المغتربين تملأ البلد (رشاشات) زراعية تروي الارض الصحراوية.. والاراضي المقالدة النيل في الحفظ والصحون لتقديمها لمستثمر أجنبي.. وشاشات فضائية زرعت البلد فنانين وتصبحون على سلة غناء العالم.