أنصار السنة والوزير “الهد” معركة في قمة جبل البركل ..!!

سوف تحدث تناقضات كثيرة جدا بين التنظير والتطبيق العملي ، لان الجماعة اهدافها دعوية وبجهد من اعضاء نافذين تحول الدعوي الى سياسي ليركبوا موجة الوزارات وهؤلاء معروفون تساقط بعضهم بسبب دعاء البعض عليهم ومازال البعض يركض حول الهدف ، عندما تريد ان تتحول من هدف كبير الى هدف صغير فان ذلك سوف يحدث لك خللا كبيرا في بنيتك وتركيبك كيانك ، الشئ الذي غاب عن الجماعة انها شاركت بوزراء في وزارات غير مهمة وليس لديها اي علاقة بمصالح الناس ومعاشهم وانما تعد في مصاف الرفاهية السياحة الثقافة الرياضة ، الشعب يكافح من اجل لقمة العيش وتكلمه عن السياحة فهذه وزارات عبارة عن لغم لاختبار كوادر الجماعة واقولها بصراحة فشلوا جميعا ولم ينجح أحد ما استطاع احد ان يثبت منهج واهداف الجماعة في وزارته وأنما استرشد بمنهج المؤتمر الوطني فصافح محمد ابوزيد النساء واستقبلهن والهد تعرفون وقبلهم الكودة ماذا فعل معروف ، برلمانية موريتانية رفضت مصافحة رئيس دولة اوربية ، لماذا لم يفعل كوادر انصار السنة المتعجلون ، حقيقة لا نعارض الحكومة ولا نساعد من يعارضها هذا هدف لكل من يتبع الهدي النبوي لا خلاف عليه ولكن تشارك وتتنازل فهذا الشيء المرفوض ، وحقيقة الجماعة في مازق من تصرفات كوادرها في الحكومة ، انا معجب جدا بصراحة الشيخ ابوزيد وبمنهجيته وطريقة تعامله فقد اثبت انه كان الاجدر بالرئاسة من غيره وانه رجل حكيم وقدم للدعوة ما لم يقدمه كل الموجودين الآن في المركز ، الجماعة تمر بمنعطف خطير قد يفقدها كوادرها المثقفة ان لم تتدارك الامر ، لان فرق بين ما ينظرون به وبين ما يمارسون وقد تكون هذه من اهداف المؤتمر الوطني الذي نجح فيها بامتياز فحاول ان يخرج كوادر الجماعة الى الجمهور ويوضح له انهم يتنازلون ويتمسكون بالسلطة ، ارجعوا الى الهدف الاول وان مكثتم فيه مائة سنة انتم جماعة دعوية لا تتخطوا ذلك الى غيره عندما تقيموا هذا الهدف وتتأكدوا انكم قد وصلتم مرحلة تتيح لكم عندئذ يمكن الانتقال بهدوء الى هدف اوسع وبدراسة وباستراتجية وفي كل ذلك ليست لارضاء الناس او المناصب وانما لارضاء الله عز وجل ولوعلم الله صدق نواياكم واخلاصكم سوف يمكن لكم وإلا فالواقع والمشاهد في العالم الإسلامي تقول ان التجارب الاسلامية لم ينجح أحد .