تعديلات قانونية تفصل “المتحلل” من الوظيفة العامة
وقال دوسة في برنامج “مؤتمر إذاعي” أمس الأمم المتحدة إن “التحلل” من الثراء الحرام والمشبوه يجد سنداً دينياً وفقهياً وقانونياً، مستشهداً بالآية “279” من سورة البقرة “وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ”، وأشار إلى أن القانون أوجد كل الفرص لاسترداد الأموال. وأكد تعديل المادة 16 من قانون الثراء الحرام والمشبوه التي تقضي بفصل “المتحلل”، وقال “يفصل المتحلل من عمله بعد الإدانة في المحكمة، لأن هذا الشخص غير صالح لتولي العمل”.
وأشار دوسة إلى أن تعديلات في القانون الجنائي في المادة “125 ـ 126” شملت معاقبة من يسبون العقيدة والرسول صلي “ص” وصحابته وأمهات المؤمنين، لمحاصرة كل انفلات يهدد نسيج الأمة ويشكك في معتقداتها.
وكشف دوسة عن قانون جديد لضبط التعليم ووضع قواعد أخلاقية للمهنة من خلال “مجلس المهن التربوية والتعليمية” الذي يقضي بتسجيل المعلمين أولاً قبل الالتحاق بالتدريس.
وأوضح أن اللجنة العدلية التي يتولى رئاستها، هي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا التي شكلت لإصلاح الدولة والمعنية بالإصلاح في جانب التشريعات الحاكمة في البلاد والتي تحتاج إلى مراجعة شاملة لتطويرها وتلبية أشواق الإصلاح الشامل.
صحيفة الصيحة
ت.أ
اعوذ بالله من الكيزان عاوزين يحرفوا الدين ويطفئوا نور الله بافواههم خسئتم يا كيزان
هذه الاية المقصود بها الربا وليس السرقة
يقول تعالى
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 280 ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 ) )
اما لصوص الكيزان فيجب ان يطبق فيهم قوله تعالى
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم
هذا التفسير هو كتفسير آية الخمر والصلاة تماماً، سبحان الله وهذا يعني للموظف :- إختلس وأعمل تجارة بالعام ، ولمّا تشبع( تحلل) من المال العام وأمشي بيتكم مُعززاً مُكرّماً ولا يصيبنكم أذىً أبداً.
تمخض الجبل وولد فئرا.
السيد وزير العدل يقول “يفصل المتحلل من عمله بعد الإدانة في المحكمة، لأن هذا الشخص غير صالح لتولي العمل”.
يا أخي إختشي علي دمك, كان المفترض أن تطالب بأن تلغي مادة التحلل وتتمسك بذلك إذا كنت تخاف الله وتحترم نفسك وتحترم الشعب السوداني, فماذا يعني ان الفصل من العمل لمن ينهب المليارات طالما أنكم بإبقاءكم علي مادة التحلل تصرون علي تشجيع الفساد ونهب المال العام وحماية من يقوم بذلك.
وكما يقول المثل “قالوا للحرامي أحلف, رد الحرامي قال جاك الفرج”