سياسية

البشير للمعارضة: اتفاقياتكم “بلوها واشربوا مويتها”

[JUSTIFY]واصل الرئيس السوداني عمر البشير، ليل السبت، هجومه الكاسح على المعارضين والمتمردين في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق، قائلاً “إن الوثائق والاتفاقيات التي وقعها قادة المعارضة ومتمردو الجبهة الثورية فيما بينهم مؤخراً، عليهم أن يبلوها ويشربوا مويتها”.

وقال البشير لدى مخاطبته حشوداً من الطرق الصوفية في محليّة شرق النّيل في العاصمة الخرطوم، إن اتفاقيات الفجر الجديد وإعلان باريس صناعة الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأميركية (السي اي ايه).

ووقع قادة تحالف الجبهة الثورية، التي تتشكل من تحالف حركات دارفورية مسلحة والحركة الشعبية قطاع الشمال، اتفاق باريس مع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي ونداء السودان مع المهدي وتحالف قوى الإجماع الوطني، الذي يضم أحزاباً يسارية على رأسها الحزب الشيوعي.

وقال البشير إن تنظيمي (الجبهة الثورية) و(حركة تحرير السودان) ليسا سوى مسميات لا تعبر عن أصحابها لأن منتسبيهما (عملاء وخونة ومرتزقة)، وإنهم إذا كانوا يعتقدون بأن الشعب السوداني معهم فإن باب العمل السياسي مفتوح.
إلغاء الشريعة وأشار الرئيس البشير في هذا الخصوص لوجود أحزاب شيوعية وبعثية وناصرية تعمل بالبلاد، ولديها نشاط، منوهاً إلى أن الجبهة الثورية أو حركة تحرير السودان لو كان لديها اتباع لجاءوا وعملوا من داخل السودان بدلاً من فنادق باريس وإسرائيل.

وسخر الرئيس البشير من المطالبات بإلغاء الشريعة الإسلامية، وعدها من المستحيلات، مضيفاً “بنقول ليكم إلا تلحسوا كوعكم”.

كما سخر من مُطالبة المتمردين بحل الجّيش والشرطة والأمن، قائلاً “نقول للعايزين إلغاء الجيش والشرطة والأمن، والله إنا لكم بالمرصاد”.

وأكد البشير عدم سماحه للعُملاء والمُرتزقة بتفكيك البلاد، مُؤكِّداً أن أهل الطُّرق الصوفية مِن الرّكائز التي يُعْتمد عليها في تماسك البلاد ووحدة صفّها.

وحث الرئيس الطرق الصوفية على العمل لتوحيد أهل القبلة وتفويت الفرصة على المساعي الرامية لتشتيتها، مردفاً بالقول “نريد الوقوف صفاً واحداً ضد الذين يريدون إلغاء الشريعة”.

من جانبه، دعا ممثل المجلس الأعلى للتصوف محمد صالح محمد الشريف، الرئيس، إلى الحوار والقتال سوياً ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة من المواطنين وتخفيف المعاناة ومحاربة الغلاء.

شبكة الشروق
ت.أ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. كنا نعتقد في الإنقاذ بأنها طوق النجاة والسبيل لنهوض الأمة من كبوتها ، وأثبتوا أنهم أصحاب قول وفكر وعمل ليس من أجل تمكين الدين والنهوض بالأمة وقيادتها إلى بر الأمان ، وأصبحنا نتسول من إيران وقطر والسعودية ، هل هذا ابتلاء أو مرض ، لدينا ثروات معدنية وبترول وأراضي زراعية ومياه عزبه … قمة الفشل (طرح الأراضي الزراية للإستثمار ، تقسيم الأراضي لمربعات كإستثمار تعديني) لماذا لا نستعين بشركات خارجيه أوربيه أو أمريكية للتنقيب عن المعادن وبالتالي نزرع عبر شركات زراعية ضخمه آليا وبالتالي نروج لأنفسنا كدوله زراعية وصناعية بإمكانيات الدولة ،
    ***فشلت حكومة الإنقاذ في التمكين الإسلامي
    ***فشلت في الحفاظ على وحدة البلاد
    ***فشلت في الحفاظ على مكتسيات الثوره
    ***فشلت في الحفاظ على ثروات البلاد وأراضي الوطن وحماية الأعراض
    ***حكومة الإنقاذ سارت بالبلاد إلى أبعد مستوى من الفشل والفساد والدمار والإستبداد والقهر والظلم
    *** لا هم لها سوى الكرسي ووسخ الدنيا والإنتقام من الهوية السودانية بتدميرها وتمزيقها وإشعال الفتن والكراهية والجهوية والقبلية والفساد والرزيله عبر شبكات تساعد بصوره غير مباشرة في إجراءات خروج الفتيات السودانيات إلى خارج السودان عبر تأشيرات سياحية وغير سياحية والهدف منها واضح
    ***وين أمن المجتمع وين الجهات الرقابية وين سلطة الدولة وين توجهكم الإسلامي من كل هذا ، والله الدين بريء منكم براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب
    ***لماذا الدولة تسمح لهن بالسفر دون محرم ، إذا سنيتم قانون المنع والردع ، وحصل ماحصل وأبتليت من أبتليت وباءت بغضب من الله ورسوله والمؤمنين ، سنجد لكم العزر والسموحة ونقول كثر خيركم قمتم بواجبكم وحميتم ونصحتم الأمة
    ***الفساد عام وشامل في كل الدول وليس السودان وحده ، ولكن هنالك فرق وآضح بين :-
    1- من يمنع الفساد ويكافح من أجل الحفاظ على سلامة القوارير ولن يتردد في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن وسلامة المجتع
    2- من يساعد على إنتشار الفساد ويغض الطرف عن المفسدين والسوس الدفين
    ***عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم “كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون” أخرجه الترمذي وابن ماجه
    ***وياليتكم تلجمون كل من يتطاول على حراير السودان لأن كل إناء بما فيه ينضح ، أمثال الصحفية والكاتبة الفاجرة والفاسقه والنتنة ، كاتبة كتاب (بنات الخرطوم) سارة المنصور ، لماذا لم تهدرو دمها
    ***اللهم انتقم من الفاسدين والفاسدات والمفسدين والمفسدات الذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين والمؤمنات
    ***والشئ الغريب أن كتاب بنات الخرطوم تم طباعته في مصر ؟ كل المصايب لا تأتينا إلا من هؤلاء المصارية ، ونتمنى من حكومة الإنقاذ أن تبادر بنزع كل الأراضي الصناعية والزراعيةالتي منحت للمصريين حكومة وشعبا
    ***كذلك نزع الأراضي التي منحت للحكومة الأردنية
    ***ماعايزين عمال أجانب في السودان ، ولا مستثمرين في مجال الصناعة والتعدين ، وان تضع الولة يدها على مناطق التعدين عن طريق شركات وطنية أو الإستعانة بشركات أجنبية من دول لها وزنها في مجال التعدين
    ***نأمل من الدوله أن ترفع شعار السودان للسودانيين وإلغاء الحريات الأربعة ، ورفع قضيه دوليه للمطالبة بمثلث (حلايب) وخروج المصريين منها فورا ، وتغيير بنود الإستثمار للأراضي الزراعية (إلغاء كل العقود الإستثماريةالزراعية والصناعية ونزع الأراضي التي منحت للأفراد والدول ، وتحديد سقف لأعلى مساحة زراعية تمنح للدول العربية أن لا تتجاوز (الخمسون ألف فدان) ولفتره زمنية لا تتجاوز ال 20 عام
    ***لا للإستثمار في مجال التعدين والمجال الصناعي ولا لتجنيس الأجانب
    ***تسوير وتشبيك الحدود مع كل دول الجوار التي تربطنا بهم حدود دوليه ، وخصوصا مصر من الأفضل عمل جدار خرساني
    ***من الأجدر للحكومة طالما ترغب في التحول أو الإنتقال الديمقراطي أن تعترف بحق كل مواطن في ممارسة حقوقه المدنية والسياسية ، وأن ينال حقوقه الطبيعية مثل : الحق في الحياة والحق في الأمن والسلامة دون الإضرار و المساس بأمن وسلامة الآخرين ، الحق في الحرية والكرامة دون المساس بحرية وكرامة الآخرين ، وأن تكفل له الدولة حقوقه الإجتماعية ، وعليه وآجبات كدفع الزكاة أو الضرائب وأن ينصاع لقوانيين الدولة لأن الدولة تهدف لحماية كل فرد
    ***ألمانيا طلعت من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية مدمره إقتصاديا ولا بنية تحتية… ليس لها ربع إمكانيات السودان الحالية ، وخلال خمسين عام أصبحت ثاني أقوى إقتصاد عالمي
    ***الصين لديها فائض تجاري 400 مليار دولار ، ألمانيا لديها فائض يقدر بحوالي 244 مليار دولار ، وأمريكا لديها عجز 680 مليار دولار