[JUSTIFY]كشف عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، عن تدوين مواطني قرية (تابت) بلاغات جنائية ضد شخصيات سياسية تحدثت بسوء عن نساء المنطقة فضلا عن رفع حكومة الولاية لقضية ضد راديو دبنقا، وقال كبر إن القضية مفبركة وسياسية الهدف منها تجريم البلاد ولا تستند لمسوغات قانونية حيث لم يتم فتح أي بلاغ أو شكوى من قبل المواطنين بخصوص الاغتصاب، وأضاف: “لا يعقل أن تكون الجريمة شفاهية”، وأشار الوالي في حديثه بمجلس الولايات أمس (الثلاثاء) إلى أن اليوناميد ارتكبت خطأ جسيما بالحديث عن مزاعم الاغتصاب في تابت وتم استخدامها كأداة لتنفيذ أجندة بعض الدول، وقال كبر إن (يوناميد) فشلت في تنفيذ المشروعات التنموية السريعة. وأكد الوالي تعاون حكومته الكامل وجودة علاقتها مع السلطة الإقليمية.