خطيب مسجد الخرطوم الكبير : (ما في دولة محترمة شوارعها مليانة كراسي بائعات شاي)

ايواااااا دا الحاصل الشعب السوداني شعب متخلف لابعد درجة والشباب السوداني شباب متخلف وغير واعي وفي يوم 1/1 او يوم ماسمونه خم الرماد والمخدرات من قبل الشباب المتخلف

الرجل دا خرف وشكله نسى ان الدولة مسؤلة عن الحاصل في الشارع واصدرت لهم تراخيص وبتتحصل على رسوم قانونية وغير قانونية من بائعات الشايء وهل يجوز لامام مسجد ان يتهم الناس بالشبهات ؟؟؟؟؟
ام هل يريد شيخنا ان يصطف بائعات الشايء وغيرهم امام المساجد ومكاتب الزكات وانتظار الصدقات منه ومن حكومته ؟

ياشيخ احترم مشاعر الناس و العمل عموما عباده وانت ابو العارفين , بيع الشاي اشرف من التسول والعيش على حبال التملق والتزحلق والتسلق . واليد العليا خير من اليد السفلى . هداك الله لان تقل القول المناسب في المكان المناسب

ياشيخنا اسال نفسك وخلي خطبك تكون عن محاربة الفساد والتحلل واعطاء الذكاة لمستحقيها ومحاربة الفقر وكلم حكومتك توفر التعليم والدواء والغذاء للشعب هؤلاء النسوة يسترزقون من اجل ابناءهن فبدل ان تطلب من الحكومة توفير سبل اخري لكسب العيش اذا كانت محترمة كما تق ل
كما ان 70 في المية من باءعات الشاي موظفات في جهازالامن
ياخي اتق الله وشوفوا ليكم فتاوي تفيدكم وتفيد الناس بدل قطع ارزاق النسوان

يا اخوانا رغم انو الشيخ يتكلم عن شئ مهم بس هو ترك الاهم وترك فساد الحكومه مما كان السبب في وصول البلاد لهذه الاسباب .
ولكن نعت بعضم الرجل بالوهابيه غلط فما الوهابيه إلا سنة نبينا عليه السلام

المنظر قبيح وغير حضارى وبلدنا متخلفة وناس كلها عطالة بس عليك الله ياشيخنا وسع مدار خيالك شوية واتخيل ستات الشاى ديل سمعوا كلامك وكل واحدة قعدت فى بيتها وشدت ليها عرقى ومريسة بس اتخيل الجرائم البتحصل . حاول جدد افكارك واعمل تحديث لعقلك ( واما بنعمة ربك فحدث)

الحقيقة دائما مرة . والزول ده قال الحقيقة كان زعلتو ولا مازعلتو

كلامك منطقى ى شيخنا لكن منو البقول البقلة فى الابريق وعلى حسب وجهة نظرى معظم ستات الشاى يتاجرن فى الفساد والخمور والقليل منهن عفيفات شريفات يمارسن المهنة لاطعام صغارهن او منهن مطلقات وارامل عفيفات .. المفروض كتير وصندق الزكاة شغال بالماينص المتاجين مابدوهم تقول دافعين من جيوبهم هذا حق الله لا بتعالجو المرض ولا بتساعدو الفقراء والمساكين لنا حق اذا انتشر الفساد فى بلادن وهذا كلة يرجع لكم ى ناس الاعجاز

السودان منهار اقتصاديا والمعاناة بلغت حدا لا يوصف اي عمل محتاج الى ضبط ورعابة لانو فيهم الكويس وفيهم الكعب والناس ظروفة صعبة شديد فى عهد لصوص وحرامية الموتمر الوطنى حيث نلنا المرتبة الاولى عالميا فى الفساد المالى والادارى فى ظل الموتمر الوطنى

من اللافت للنظر واللافت في شوارعنا قي المدن الأساسية يجد العجب العجاب والدمار والخراب، ف ستات الشاي قد خرجن من بيوتهن وافترشن الشوارع والمداخل والأزقة بل وفي بعض الأحيان داخل الحارات تحت راكوبة من الكرتون والقش والعود في منظر بشع خرب قذر ينم عن ثقافة ضحلة وحضارة قد مسحت ومسخت من وجدان شعب أبي ك شعب السودن.
هذه الظاهرة القبيحة والشاذة في بلادنا والتي هي إضافة حقيقية لمناظر شوارعنا وأماكننا العامة التي هي أصلا خربة وقذرة والتي تشكو من آلام الإهمال
وعدم المبالاة من قبل كل الأنظمة التي حلت بالبلاد في الوقت الذي كنا نصدر فيه فائض النفط قبل أن تمتد يد التقسيم والإنفصال لسوداننا الوطن الموحد (1000000) ميل مربع.
أقول وأضم صوتي لصوت الشيخ وإمام المسجد الكبير الشيخ كمال رزق ونناشد الحكومة ممثلة قي والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر ومعتمده الأستاذ عمر نمر بأن تزال هذه الظواهر الشاذة والعفنة والتي ما جلبت لنا إلا الفضيحة والعار والشنار من خلال ممارسات شائنة تمارس من قبل هؤلاء النسوة تحت غطاء (الشاي والقهوة) .
يكفي أن بالخرطوم وحدها 60000 حالة آيدز وماخفي أعظم.
يجب علينا أن نتدارك الأمر فالأمر جد خطير خطير خطير .
اللهم أني قد بلغت فاشهد.

للاسف الشديد دا ما بيع شاى دا بيع انفس وكلنا بنعرف الكلام دا وساكتين عليهو لانو ستات الشاى كلهم اجانب ( حبش ) وكل الشباب بمشو يشربو الشى لاغراض اخرى

انحن معاك يا شيخنا فى كل القلتو ده الا حكايه يشوفن ليهن عمل بديل ……لانو الرجال ما لاقين ليهم عمل … ويبدو انك مسطح وبعيد شويه عن الواقع

[SIZE=4]يا شيخنا كيف تجملع بين بائعات الشاي وهي مهنة شريفة من أجل كسب العيش وضرورات الحياة وبين شرب الخمر والفجور في راس السنة .. دا من ناحية دين وفقه غلط .. مادام السودان فيهو فقر وحاجة معناه اي شخص من حقه يشوف اي مهنة مادام انها حلال ويكسب منها عيشه .. دين هوا النفوس دا ما بينفع يا شيخنا .. مش معناهو انت والا الناس المرتاحين ما عاجبن منظر ستات الشاي وكراسيهم تجي تحرمن من كسب عيشهم .. كسب العيش اهم من المنظر والمظهر .. واكرر كسب العيش وضرورات الحياة اهم من المنظر والمظهر .. وفقهاءنا من كثرة خطؤهم في حياة الناس صنعوا لينا امة من المسلمين كلها غثاء سيل .. وهم انفسهم من غثاء السيل .. الواحد ما عاجباهو اي حاجة وعايز يحارب المجتمع في اي حاجه .. ربنا يهديكم انتو اول شي بعدين تعالوا اهدوا الناس ..[/SIZE]

لو دي فكر شيخنا الذي يقدم النصيحه تبقي البلاد راحت في ستين دهيه