منوعات

بالفيديو: شاب سوداني يصنع اكبر عالم لبلاده بمناسبة اعياد الإستقلال

[JUSTIFY]بادر شاب سوداني بصناعة علم لبلاده بلغ طوله 150 متراً وذلك بمناسبة اعياد الإستقلال والتي يعيشها السودان هذه الأيام.

وحقق هذا الشاب إنجاز فريد لنفسه حيث إستطاع صناعة اكبر عالم في السودان علي الإطلاق.

وبحسب هذا الفيديو الذي تحصل عيه موقع النيلين وتم عرضه علي قناة إسكاي نيوز عربية تحدث مصمم هذا العالم للقناة قائلاً:”الروح الوطنية غير مرتبطة بحكومة او بنظام معين, وناشد الجميع علي رفع الروح الوطنية لديهم”.

وقد قام هذا الشاب بطرح العلم في إحدي الجامعات السودانية وقد شاركه عدد كبير من الطلاب في رفع هذا العلم الضخم.

وقد أشاد الطلاب بهذه المبادرة الكبيرة التي قام بها المصمم والذي يدعي رياض علي حسب ما ذكر المقطع.

وقد جعلت فكرة رياض بتصميم هذا العلم الكثير من الناس يطالبون بضرورة عودة مادة التربية الوطنية للمدارس السودانية.

لمشاهدة الفيديو علي قناة فيديو النيلين أضغط هنا

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. خرجت ظهر يوم الخميس الموافق أول يناير 2014م من العمل , وأنا أمني النفس بقضاء ليلة احتفالية جميلة بعيد الاستقلال , وعرجت في إثناء طريقي للبيت على سوبر ماركت لشراء بعض الأغراض , فطالعتني على رف الصحف , صحيفة الخرطوم العدد (8211) الصادرة بتاريخ 1/1/2015م , فمددت يديً وتناولتها , وليتني لم أفعل , وبعد الغداء , تمددت على سريري , وجعلت أقلب في تلك الجريدة , وفجأة إصابتي كآبة وحزن شديدين , نغصا عليً يومي كله , وظللت مستيقظاً وحديً , يقظة حادة , ولم أرد على إي مكالمة طوال الليل , فقد كنت حزيناً غاية الحزن , وتساءلت ما معنى الاستقلال أن كانت تلك هي حال الطفولة في بلادنا , وأي بيروقراطية لعينة تلك التي يضيع بسببها إنسان , وكان سبب وحزني وتعاستي في تلك الليلة تحقيق على الصفحة رقم (5) تحت عنوان : ( أطفال السودان في عام 2014م .. إشراقات متقطعة وسط ظلمات المآسي ) , وكان من بينها مأساة الطفل آدم , وأنشر إليكم بعض ما ورد في ذلك التحقيق , لعلكم تشاركوني في كآبتي والأمي التي لم تبرحني حتى تاريخه , والتي تركت في نفسي جرحاً لا أظنه سيندمل قريباً , فإلي ثنايا المقال : ( ولعل من أبرز الأحداث للعام 2014م والتي تركت ألما غائرا في جسم الطفولة وفاة الطفل آدم بوحدة حماية الأسرة والطفل , والذي حاول الانتحار في الرابع عشر من شهر رمضان المنصرم ليتم إنقاذه من قبل شرطي يتبع للنقل النهري وتسليمه لوحدة حماية الأسرة والطفل , التي حولت الأمر لوكيل نيابة الطفل فقام وكيل النيابة بإعادته تحت المادة (118) , ليقوم ضابط الحماية بإرجاعه لوكيل النيابة مصححا الإجراء ليفتح بلاغ في مواجهته محاولة الانتحار , وتبدأ مأساة طفل لا يملك سند ولا عضد في هذه الحياة , وحول أيضا خلال رحلته تلك لمستشفى الشرطة حيث عرض على ” أخصائي الطب النفسي ” والتي أكتفت بروشتة أدوية دون إدخاله المستشفى بعد رفضه للطعام ومن ثم يتم تحويله بخطاب إلى دار الحماية لتأهيل الفتيان ليرفض مديرها استقباله متهما الوحدة بالتنصل من مسئوليتها فتقوم من هناك الوحدة بتحويل الأمر للمحكمة المختصة بالامتداد ( محكمة الطفل ) , فيطلب قاضي المحكمة رأيا طبيا حول الطفل , فيتم تحويل آدم مرة أخرى إلى مستشفى التجاني الماحي , والتي طلبت حسب الإجراءات توريد مبلغ (750) سبعمائة وخمسون جنيهاً رسوم لجنة طبية , ولأن الوحدة لا تملك المبلغ يعود الطفل لجدران حراسات الوحدة , فتخاطب الوحدة مرة أخرى دار طيبة لتأهيل الأطفال المشردين والذي يرفض استقبال الطفل أيضاً , فتستمر معاناته ويعود مرة أخرى إلى الحراسة , وفي رحلة هذه المعاناة كان آدم يضرب رأسه بالحائط ويقول سامحني يا رب , ليسلم روحه إلى بارئها في وقفة عيد الفطر المبارك ليكشف بعدها التقرير الشرعي للجثة أن الطفل مات بتسمم في الدم نتيجة للصديد المنتشر في جروح غائرة بالرأس متعفنة نتيجة ضرب الرأس بالحائط , كما أثبت التقرير أن الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي متكرر تسبب في توسعة فتحة المستقيم , وأصاب عضلات القبض بالارتخاء للدرجة التي لا تتحكم في الإخراج بجانب خلو البطن من الطعام طيلة (14) أربعة عشر يوماً , مما أضعف مقاومة التسمم , هذا بجانب أنه لم يكن يتحكم في الإخراج , وأن الباحث الاجتماعي للوحدة يقوم بغسله بالخرطوش , ومازالت جثة آدم بالمشرحة ) , إلى هنا وأنتهي ذلك المقال.
    أن مقدار الرقي في أي دولة يقاس بمقدار اهتمامها بإنسانها , وإن التنمية البشرية هي أول خطوة في سبيل التنمية والتطور والنهضة , وليس بناء الطرق والجسور هو المعيار كما يظن البعض , فأي بشر نحن !!!!! وعن إي استقلال نتحدث , وبأي استقلال نحتفل , وعن إي انتخابات نتحدث ؟؟؟ ومن ننتخب ؟؟؟ ولماذا ننتخب ؟؟؟؟ في دولة لا يساوي الإنسان عند حكومتها قلامة ظفر , والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.