جرائم وحوادث

وبختها بعد أن كسرت صنبور المياه.. “الخادمة” ذبحت كفيلتها وحاولت الانتحار


[ALIGN=JUSTIFY]الكويت: لم تنحر الخادمة الاثيوبية كفيلتها اللبنانية وحسب بل خطفت الأبصار في اثناء تدليها من شرفة عمارة كائنة في منطقة حولي بالكويت. الخادمة الاثيوبية التي لم يمض على وجودها سوى 5 أيام في منزل كفيلتها اللبنانية البالغة من العمر “42 عاماً” وتعمل في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية أقدمت على نحرها وطعنها مراراً، ومن ثم لجأت الى الشرفة وتدلت من قضبانها مهددة بالانتحار، بعد ان استجابت لطرق على باب الشقة وفوجئت بشقيق الضحية آتياً لزيارة شقيقته .

وبحسب صحيفة “الراى” فأن ما حال دون اتمام محاولتها الانتحار قيام الاطفائي الرقيب عبدالرحمن الربيعة بعملية “كوماندوز” مباغتة، تمثلت بصعوده سطح العمارة وتدليه بحبل ومباغتته الاثيوبية بإمساكها لضمان عدم إلقائها بنفسها حتى نجح في مهمته واوصلها صعودا الى بر الأمان بعد ارتكابها لجريمتها. الأبصار شخصت الى أعلى والأنفاس كتمت، أبصار وأنفاس المتجمهرين في محيط مركز البدور الكائن في شارع تونس في حولي من سكان العمارات، اضافة الى رجال الأمن والاطفاء والاسعاف الذين حلوا في المكان بناء على مكالمة تلقتها عمليات الداخلية مصدرها شقيق المجني عليها الذي ابلغ بأنه اتى لزيارة شقيقته ووجدها مقتولة وقيام الخادمة الاثيوبية التي لم يمض سوى خمسة ايام على عملها لدى شقيقته بالهروب من امامه بعد ان كانت فتحت له الباب وتوجهها الى الشرفة اثر اعترافها له بأنها قتلت شقيقته .

ازاء البلاغ الذي تلقته عمليات الداخلية هرع رجالها ورجال الاطفاء والاسعاف وابصروا الخادمة تتدلى من الشرفة. ولئلا تتمكن الاثيوبية من رمي نفسها، وبعد رفضها الاستسلام أقر الرأي بأن ينفذ أحد رجال الاطفاء عملية كوماندوز مباغتة تمثلت في اعتلائه سطح العمارة ونزوله من على حبل بمؤازرة رفاقه الاطفائيين حتى وصل اليها متسللاً وباغتها باحتضانها لئلا تقع ومن ثم تم رفعه واياها الى سطح البناية.

رجال الادلة الجنائية الذين عاينوا جثة الضحية اللبنانية لاحظوا الطعنات التي تلقتها في جسدها اضافة الى السكين التي قطعت رقبتها وبعد تخطيط مسرح الجريمة حرزوا السلاح المستخدم. وارتسمت علامات الفاجعة على شقيق الضحية الذي ظل متلعثماً طوال عملية انقاذ الخادمة، ومن ثم وصول شقيقة الضحية التي مزق صراخها باحة البناية وانهارت وتم نقلها الى مستشفى مبارك.

وذكر مصدر امني انه بعد نقل الخادمة الاثيوبية الى المخفر للتحقيق معها والاستعانة بمترجم اقرت الخادمة بارتكابها الجريمة وقالت ان سبب ذلك يعود الى ان المجنى عليها طلبت منها اصلاح صنبور المياه، وخلال قيامها باصلاحه انكسر بين يديها ما دفع بالكفيلة الى توبيخها وشتمها. وجاء في اعترافات الخادمة الاثيوبية بأنها لم يرق لها سماع الشتيمة وطلبت الاستئذان للتوجه الى مكتب الخدم، لكن الكفيلة رفضت طلبها، وقابلت الرفض بالتوجه الى المطبخ والاتيان بسكين حملته وقدمت به من الخلف الكفيلة التي تعاني من اعاقة في رجلها ونحرتها، ومن ثم انهارت عليها بالطعن .[/ALIGN] محيط